اعلن مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري الخميس، بالانتقال إلى صفوف المعارضة إذا لم تقبل الأحزاب السياسية ترشيح رئيس وزراء مستقل أو تكنوقراط، فيما أعلن حيدر العبادي، رئيس الوزراء الحالي، أنه غير “متشبث” بالسلطة وذلك بعد ازدياد مؤشرات رفض الاحزاب والتحالفات لترشيحه
وقال الصدر في بيان نشر على موقعه الالكتروني”توافقنا مع كبار العراق على ترشيح عدة شخصيات تكنوقراط ومستقلة لرئاسة الوزراء، وبقرار عراقي محض، على أن يختار المرشح وزراءه بعيدا عن التقسيمات الحزبية والطائفية والعرقية، بل وفق معايير صحيحة ومقبولة، حسب التخصص والخبرة والنزاهة”.
من جانبه، قال العبادي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لرئاسة الوزراء، إنه “في 3 سنوات فقط، بنينا جيشا مهنيا حاميا للوطن ولجميع المواطنين، ومنعنا تقسيم البلاد وأكدنا وحدتها، وتحرر العراق من إرهاب داعش، وبسطنا سلطة الدولة على جميع الأراضي العراقية، وحفظنا الثروة الوطنية رغم هبوط أسعار النفط، وحطمنا الجدران الطائفية، وأصلحنا علاقاتنا الخارجية. وهذه بعض النتائج المستحيلة من وجهة نظر غيرنا”.
وأضاف: “مشروعنا عراقي وطني لا شرقي ولا غربي ونتطلع لإكماله وترسيخه لصالح جميع العراقيين، من دون تشبث بالسلطة بل نلتزم بالإجراءات الدستورية ونحترم توجيهات المرجعية الدينية العليا ونستجيب لها، ولم نطالب يوما بأن نتشبث بالسلطة، أو تكون الدورة الثانية لنا”.
ووصف المراقبون تصريحات العبادي بانها دعاية في الوقت الضائع لانه حسب مصادر نيابية خسر دعم تحالف سائرون له بالاضافة الى رفص المرجعية اسناد منصب رئيس الوزراد لاية شخصية استلمت مناصب حكومية من قبل.
