قال قائد شرطة البصرة الفريق رشيد فليح، الأربعاء، إن “العناصر الذين قاموا بإثارة الشغب وإحراق المباني الحكومية ومنازل البصرة تبين أنهم مطلوبون قانونيا بقضايا دعارة ومخدرات وعليهم مؤشرات سلبية”.
وأضاف في تصريح صحفي أن “التحقيقات الأولية بحالات الشغب التي حصلت في تظاهرات البصرة بينت أن عناصر مندسين ومدججين بالأسلحة والقناصات تمكنوا من اختراق الاحتجاجات وقتل المتظاهرين من أجل إرباك الوضع وإشعال الفتنة مع القوات الأمنية”.
وحول تبعية هؤلاء العناصر، أكد فليح أن “جهات خارجية تقف وراء تمويل هؤلاء المندسين ورسم الخطط لهم من أجل تنفيذها داخل العراق”، مبينا أنه “في الأيام المقبلة سيتم الكشف عن تفاصيل هذا الأمر”.
وشدد قائد الشرطة على أن “القوات الأمنية ستدافع بقوة عن جميع الشركات والقنصليات والمستثمرين والبعثات الدبلوماسية المتواجدة في البصرة لا سيما بعد التعزيزات الأمنية التي أقيمت حول هذه الأماكن”.
يذكر ان مندسين في التظاهرات من عملاء السفارتين السعودية والامريكية من فلول البعثيين واتباع الصرخي واليماني نفذوا عمليات احراق لمقار الحشد الشعبي والقنصلية الايرانية ومؤسسات حكومية وسط فشل كبير في اداء قائد عمليات البصرة العميد جميل الشمري الدي اتهمه نواب بعلاقاته مع القنصل الامريكي في البصرة ووجود علاقات تجارية له مع شركات امريكية .
