ذكرت تقارير اعلامية ٫ بأن حالة من الهدوء تسود اليوم مدينة البصرة بعد أسبوع من المظاهرات الغاضبة احتجاجا على سوء الخدمات المعيشية والتي خلفت 15 شهيدا على الأقل.
وذكرت الوكالة أن قوات الأمن التي استُقدمت إلى المنطقة من بغداد عززت وحدات الشرطة المحلية، واستأنفت المؤسسات الحكومية وأسواق المدينة عملها، كما يعمل الموظفون على إزالة مخلفات الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في الشوارع بعد ليلة هادئة.
وأكدت الوكالة أن عناصر قوات الأمن الملثمين دخلوا أمس المدينة، بعد إعلان “الحشد الشعبي” عن نيته التعامل مع من يريد “الإساءة للمحافظة وسكانها كأنهم دواعش”.
وأقامت تلك القوات حواجز في المدينة ودخلت مركزها بعربات مزودة بالأسلحة، كما انتشرت في مفترقات الطرق الرئيسية.
وكان منظمو المظاهرات قرروا تعليقها لتفادي إراقة الدماء، بعد اكتشافهم دخول مندسين من فلول البعثيين من علماء السفارتين الامريكية والسعودية في التظاهرات وتوجيها لتنفيذ مخططات تامرية ضد امن العراق وضد الحشد الشعبي وقاموا بحرق مقار الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية ومبنى قنصلية الجمهورية الاسلامية.
وأدت الاحداث في البصرة إلى نقاش عقيم وتصعيد سياسي في مجلس النواب السبت، وسط تبادل الاتهامات بالمسؤولية بين رئيس الوزراء حيدر العبادي ومحافظ البصرة أسعد العيداني.
وقال العيداني الذي استلم منصبه قبل عام واحد إن “البصرة تحترق، بيوتنا احترقت، ومنشآتنا احترقت، المحافظة مديونة بـ160 مليار دينار، وحتى اليوم لم نسدد الديون، وقلت لكم مئة مرة إن قائد الشرطة مرتش”.
