مندسون في التظاهرات يحرقون مقرات الحشد الشعبي والمقاومة في البصرة ودعوات اسرائيلية لحرق مقرات المرجعية وموانئ النفط

قام مندسون في النظاهرات من فلول البعثيين واتباع الصرخي واتباع اليماني بمهاجمة مقرات الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الاسلامية في البصرة واضرام النيران فيها وسط غياب القوات الامنية بشكل لافت للنظر.

وجاءت هذه التطورات متسارعة ودراماتيكية بمنذ اعلان العميد الشمري قائد عمليات البصرة الغاء قرار فرض حظر التجوال في المحافظة .
وجاء هذا القرار بعد اربع وعشرين ساعة من لقاء بين القنصل الامريكي في البصرة وقائد عمليات البصرة .
ولفت انتباه المراقبين ان مكاتب ” تحالف النصر ” الذي يترعمه العبادي و ” سائرون ” الذي يتزعمه مقتدي الصدر و ” القنصلية الامريكية ” سلمت من هجمات المتظاهرين ومحاصرتهم لها وسلمت من اضرام النيران فيها ٫ مما دلل على امكانية تورط هذه الاطراف في مشروع هدفه ضرب الحشد الشعبي والمقاومة في البصرة وصولا الى تفجير الوضع في بقية محافظات الجنوب الوسط،
واظهرت مقاطع فيديو نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي اطلاق مجاميع من الشباب في مقدمة التظاهرات هتافات بحياة الظاغية صدام ن كما اظهرت مقاطع فيديو اخرى اطلاق المتظاهرين هتافات ضد الدين وضد المرجعية الدينية وتاييدا لاسرائيل وامريكا والسعودية .
على صعيد متصل دعا الباحث الاسرائيلي ” ايدي كوهين ” الباحث في معهد السادات – بيغن الاسرائيلي للدراسات المندسين في التظاهرات الى السيطرة على ميناء ام قصر وميناء ابو فلوس واحراقهما والسيطرة على مكاتب شركة نفط الجنوب والعمل على ايقاف تصدير النفط ٫ كما دعا ” ايدي كوهين ” الى حرق مكاتب المرجعية الدينية ومقرات الحشد الشعبي التي وصفها بانها ميليشيات ايرانية وابلغ المتظاهرين ان امريكا واسرائيل معهم.٬ جاءت هذه التغريدات العاجلة في حسابه في تويتر .
هذا واصدرت المقاومة الاسلامية بيانا الليلة – الخميس – طالبت العبادي بتقديم استقالته فورا ووصف البيان حرق مقرات الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية في البصرة بانه مشروع امريكي سعودي .
يذكر ان المبعوث الامريكي” بريت ماكغورك” والسفير الامريكي في بغداد ” دوغلاس سيليمان” يمارسان دورا خطيرا في التاثير على قرارات العبادي الامنية والسياسية ٫ ويسعيان للتاثير على تشكيل الكتلة الاكبر وصولا الى منح العبادي ” ولاية ثانية ” وعزل محور المقاومة الممثل في تحالف الفتح الذي تحالف مع دولة القانون وكتل سنية ونواب انسحبوا من ” تحالف النصر ” الذي يتزعمه العبادي ونواب انسحبوا من ” تيار الحكمة” الذي يتزعمه عمار الحكيم .
هذا وتم في البصرة حرق مكتب حركة النجباء ومكتب ” عصائب اهل الحق” ومكتب” كتائب حزب الله” ٫ وحرق مكتب ” النائب فالح الخزعلي ” ٫ وتم حرق ” مكاتب اذاعة النخيل ” ٫ ومكتب” سرايا الخراساني بالاضافة الى حرق ” سيارة البث الفضائي ” لقناة الغدير واطلقت دعوات لحرق مقر قناة الانوار الثانية وهي المعروفة باسم قناة الحشد الشعبي.