شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
دعت المرجعية الدينية العليا ، الممثلة بالمرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيستاني العراقيين القادرين على حمل السلاح للتطوع ، وحمل السلاح مقاتلة الارهابيين الضلاليين ، مؤكدة ان العراق وشعبه يمر بمرحلة خطيرة جدا جدا “.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة في الحرم الحسيني الشريف ، إن “طبيعة المخاطر المحدقة بالعراق وشعبه في الوقت الحاضر تقتضي الدفاع عن هذا الوطن وأهله وأعراض مواطنيه”، مبينا أن “هذا الدفاع واجب على المواطنين بالوجوب الكفائي”.
وقال الشيخ الكربلائي على ان المرجعية العليا تدعو القادرين على حمل السلاح الى التطوع والانخراط في القوات الامنية ومقاتلة الارهابيين دفاعاً عن بلدهم وشعبهم ”.
وشددت المرجعية على ان ” دفاع ابنائنا في القوات الميلحة هو دفاع مقدس خاصة وان الارهابيين يمثلون منهجا ضلاليا يثير الفتنة الطائفية ” مضيفا : ” انكم ياابناء القوات المسلحة امام مسوؤلية شرعية ووطنية والدفاع عن العراق ووحدته وخفظ الامن وصيانة المقدسات وصون الحرمات “,
وقال الشيخ الكربلائي الذي تعتبر موضوعات خطبة صلاة الجمعة التي يلقيها في الحرم الحسيني الشريف في كربلاء المقدسة ،تعبيرا عن راي المرجعية الدينية العليا ” ان الاب مدعو ان يحث ولده والام تحث ابنها على الصمود والدفاع عن المقدسات ووحدة العراق وهو واجب كفائي “.
والجدير بالذكر ان تنظيم داعش ” الوهابي المدعوم من المخابرات التركية والسعودية، اعلن يوم امس ان يعد العدة للهجوم على كربلاء المقدسة والندف الاشرف لتدميرها وقتل الروافض في اشارة للمواطنين الشيعة ، وجاء هذا الاعلان من داعش الوهابي بعد ثلاثة ايام من سيطرة عناصر من التنظيم زبقايا الحرس الجمهوري على مدينة الموصل بعد خطة وضعت بعناية بالتواطؤ مع ضباط طائفيين وضباط اكراد في صفوف الجيش المرابط في الموصل ، قاموا بموجبها بترك مواقعهم والتحاق الضباط الطائفيين بالارهابيين والتحاق الضباط الاكراد بقوات البيشمركة وترك الجنود دون قيادة ، مما ادى الى انهيار كبير في صفوف القوات المسلحة في الموصل واستيلاء الارهابيين على مدينة الموصل وعلى محتويات القواعد العسكرية في المدينة والاستيلاء على الاموال في البنوك والتي قدرت بنصف مليار دولار.
