انعقاد الجلسة الاولى لمجلس النواب في دورته الرابعة .. و ” تحالف البناء ” هو الكتلة الاكبر حتى الان

رفع مجلس النواب بعد عقد جلسته الاولى في بغداد اليوم إلى غد الثلاثاء من دون انتخاب رئيسه ونائبيه وسط دعوات لتشكيل حكومة قوية قادرة على تعزيز الأمن والاقتصاد فيما تعمل السفارة الامريكية على افشال ” تحالف البناء ” الذي قدم قائمة باسماء وتواقيع 154 باعتباره الكتلة البرلمانية الاكبر٫ والذي يضم تحالف الفتخ واذتلاف دولة القانون ونواب سنة ونواب انسحبو من تيار الحكمة ٫ ويقابله مزاعم سائرون والحكمة بانهما الكتلة البرلمانية الاكبر دون ان يقدما اسماء النواب وتواقيعهم مكتفين بتواقيع رؤوساء الكتل والتحالفات.

وشدد الرئيس فؤاد معصوم في كلمة افتتح بها جلسة البرلمان على ضرورة تشكيل حكومة قوية قادرة على تحقيق مطامح الشعب وتطلعاته وتعزيز العلاقات بين السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية، وأكد ضرورة تطوير الاقتصاد وتعزيز الأمن ومواجهة الفساد والطائفية والكراهية بين العراقيين ودحر الفكر التكفيري واحترام حقوق المرأة ومعالجة الفقر والبطالة وتعزيز الأمن الاقليمي ومعالجة مشكلة المياه.
وينتظر المراقبون اعلانا من رئيس جلسة اليوم البرلمانية الأكبر سنا محمد علي زيني عن الكتلة النيابية الأكبر عددا رسميا والتي سجلت في البرلمان.
وليلة امس اعلن تحالف الفتح وائتلاف دولة القانون ونواب سنة عن تشكيل تحالف الكتلة الأكبر باسم ” تحالف البناء”.
وقال القيادي في تحالف الفتح احمد الاسدي في مؤتمر صحافي الاثنين انه تم جمع تواقيع 153 نائبا، وبذلك فانها هي الكتلة الأكبر وأشار إلى أنّ تحالفه سيشكل الحكومة المقبلة التي ستحقق طموحات العراقيين.
واستنادا لذلك، فقد اضطر رئيس الجلسة الأكبر سنا محمد علي زيني إلى ارسال استفسار إلى المحكمة الاتحادية العليا يطلب منها تحديد الكتلة الأكبر رسميا.
يذكر ان السفارة الامريكية والمبعوث الامريكي ماكغورك يعملان لساعات متواصلة لاحباط مجهود “تحالف البناء ” لكسب حق تشكيل الحكومة وتضغط على الاكراد ونواب سنة للانضمام الى تيار الحكمة الذي يتزعمه السيد عمار الحكيم وتحالف سائرون الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر بهدف تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر بدلا من تحالف البناء الذي يمثل خط المقاومة في العراق .
هذا وتم تأجيل جلسة البرلمان إلى غد للتصويت على رئيس البرلمان ونائبيه بعد ترشح سنة نواب سنة لتولي منصب الرئيس.
ورشحت القوى السنية كلاً من أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي ومحمد الحلبوصي محافظ الانبار وطلال الزوبعي القيادي في ائتلاف الوطنية بزعامة نائب الرئيس العراقي أياد علاوي ومحمد تميم القيادي في قيادة القوى العراقية ورشيد عزاوي ومرشح سادس لم يعلن عن اسمه
كما رشحت القوى الكردية لمنصب رئيس الجمهورية كلاً من هوشيار زيباري وزير الخارجية السابق القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود بارزاني وملا بختيار القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني لكن القيادية في الاتحاد عقيلة الرئيس السابق جلال طالباني شددت في بيان اليوم على ان منصب رئيس الجمهورية من حصة الاتحاد ودعت قيادة حزبها إلى اختيار احد الاعضاء الاكفاء ممن يتمتعون بخبرة وتجربة ونضال مستمر للمنصب، بحسب قولها.