غادر الناشط الحقوقي علي مشيمع المستشفى مساء الخميس ٣٠ أغسطس ٢٠١٨م، بعد أن أجرى فحوصات طبية نتيجة تدهور وضعه الصحي بعد ٣٠ يوماً من الإضراب أمام السفارة الخليفية في لندن الذى بدأه للفت الراي العام البريطاني والسلطات البريطانية للحالة الخطيرة لوالده المعتقل مع بقية زعماء المعارضة في البحرين منذ عام 2011 وحتي الان في ظروف صعبة .
وقد بدأ مشيمع إضرابه عن الطعام منذ حوالي شهر احتجاجاً على تعامل السلطات البحرينية مع والده القيادي في المعارضة، حسن مشيمع، في السجن، حيث تمّ منعه من العلاج الطبي والزيارات العائلية.
ورفض الناشط الحقوقي علي مشيمع طلب الطبيب المختص بفكّ الإضراب، ولكنه وافق على نصيحته بأخذ قسط من الراحة لليلة واحدة على الأقل، حيث أظهر الفحص الطبي انخفاضا حادا في السكر وارتفاع في الكيتون، وسمح الطبيب المسؤول لعلي مشيمع بالإنصراف رغم وجود آلام شديدة في البطن والصدر.
وأكد مشيمع مواصلته للإضراب أمام السفارة، حيث سيعاود الاعتصام هناك بعد قضاء راحة ليلة الجمعة.
وقال الناشط الحقوقي السيد أحمد الوداعي بأن فعالية الاعتصام أمام السفارة ستتواصل، بما في ذلك فعالية قراءة دعاء كميل، كما أن أحد النشطاء سيرقد مكان علي مشيمع هذه الليلة، على أن يعاود مشيمع مواصلة إضرابه يوم السبت.
وشدد مشيمع على عدم التوقف عن الإضراب لحين تحقيق مطالبه بشأن والده الرمز الأستاذ حسن مشيمع، وعلى رأسها توفير المتابعة الصحية عن مرض السكر، والزيارة العائلية دون قيود، وإرجاع الكتب والسماح بالقراءة.