اكد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، الذي يزور سوريا على رأس وفد عسكري كبير، أن “مكافحة الإرهاب” في الأراضي السورية وصلت “مراحلها الأخيرة” وأن إيران مستعدة للمساعدة في إعادة الإعمار.
واستقبل الرئيس الاسد وزير الدفاع حاتمي ٫ مشيرا الى أن زيارته تعكس عمق العلاقات بين البلدين، ومؤكدا على “أهمية تطوير عملية التنسيق المشترك ووضع خطط تعاون طويلة الأمد تعزز مقومات صمود شعبي إيران وسوريا في وجه كل ما يتعرضان له”.
الرئيس الاسد : نهج الولايات المتحدة في المنطقة قائم على دعم التنطيمات الارهابية
وقال الرئيس الأسد إن “نهج الولايات المتحدة وأدواتها في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الملف النووي الإيراني، وفرض العقوبات على روسيا، ومحاولات إطالة أمد الحرب في سوريا عبر دعم التنظيمات الإرهابية، يؤكد صوابية السياسات التي ينتهجها محور مكافحة الإرهاب، وأهمية تعزيز مكامن قوته في مواجهة النهج الأمريكي التخريبي والمزعزع للاستقرار العالمي”.
وخلال اللقاء مع الأسد، رأى وزير الدفاع الإيراني أن “تاريخ سوريا والمنطقة سيسجل حالة صمود الشعب السوري وقيادته وانتصارهم في وجه الإرهاب، كمثال يحتذى ليس لشعوب المنطقة فقط بل للعالم أجمع”، مضيفا أن سوريا “قادرة على مواصلة هذا الطريق حتى تحقيق النصر الكامل ودحر الإرهاب بشكل نهائي”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري علي أيوب، قال أمير حاتمي إن “مكافحة الإرهاب في سوريا بقيادة الحكومة والقوات المسلحة لهذا البلد بلغت مراحلها الأخيرة”.
وأضاف أن إيران على “استعداد للمساهمة في سوريا بكل المجالات ومنها إعادة الإعمار”، وتابع بالقول إن “مساعدة سوريا في تعزيز البنية التحتية العسكرية تحظى بأهمية كبيرة”