صحيفة ” وول ستريت جورنال” تؤكد ان الادرة الاميركية تلقت طلبات من العراق لتوجيه ضربات للارهابيين سواء بطائرات يقودها طيارون ام بدون طيار ؟!

كشفت صحيفة ” وول ستريت جورنال ” نقلا عن مصادر عسكرية اميركية ، ان الولايات المتحدة تدرس امكانية تقديم دعم للعراق في محاربة المسلحين السنة – بقايا البعثيين من حرس صدام – وتنظيم داعش الوجه الاخر لتنظيم القاعدة الارهابي .

وتتحدث مصادر مقربة من الادارة الاميركية ، بان الادراة تتشاور مع قادة عسكريين في البنتاغون في احتمال توجيه ضربات جوية للجماعات الارهابية في الموصل ومناطق اخرى ،ولكن السؤال هل ان هذه الضربات ستنفذ بطائرات ماهولة ، اي يقودها طيارون ، ام بواسطة طيار بدون طيار “؟.
وقالت هذه المصادر ان المسؤولين العراقييون قالوا انهم يرحبون باي خيار المهم لديهم هو حصولهم على مساعدات لمواجهة ” المسلحين السنة ” في اشارة الى بقايا حرس صدام الجمهوري الذي يقود المعارك في الموصل ومناطق اخرى بمشاركة تنظيم داعش الوهابي .
وحسب مقربين من الادارة الاميريكة ، يقولون ان العراقيين يرحبون بمشاركة طياريين اميركيين بقصف الارهابيين ، ولم يحددوا بطائرات يقودها طيارون اميركيون ام بواسطة طائرات اميركية بدةن طيار ، وتشكل هذه الموافقة ان صحت ضربة التقارير الاميركية ، ضربة موجعة لسيادة العراق وتصرفه بقراره السيادي بقبول تحليق الطائرات الاميركية وغيرها في اجوائه ، سواء كانت الطائرات مأهولة ام بدون طيار ؟!!
لم برناديت ميهان، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، تقول ان بلادها تلقت طلبات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للحصول على الدعم العسكري، وقالت في بيان بهذا الشان “ونحن لن ندخل في تفاصيل المناقشات الدبلوماسية لدينا، ولكن الحكومة جعلت من الواضح أنها ترحب بدعمنا “.
وكان العراق قد طلب في وقت سابق من الولايات المتحدة لوصول على طائرات بدون طيار المسلحة التي يمكن استخدامها ضد قوات المتمردين، ولكن واشنطن رفضت حتى الآن تزويد تلك الطائرات بدون طيار، وقال مسؤولون، ولكن زودت العراق بصواريخ هيلفاير وطائرات الاستطلاع بدون طيار.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ،اقترح العام الماضي، تزويد العراق بطائرات بدون طيار مسلحة كي تستخدم لاستهداف المسلحين، ولكن المسؤولين الأميركيين رفضوا، قائلا ان الطلب لم يأت من المالكي.
و” في الوقت نفسه، فإن العراق يطلب تسليمه العشرات من F-16 طائرة مقاتلة التي تعاقدت مع شركة لوكهيد مارتن لشرائها وعشرات من طائرات الهليكوبتر من طراز أباتشي، لمواجهة المقاتلين المسلحين “.
كماطلب العراق تزويده بالذخيرة وصواريخ هيل فاير، ومعدات المراقبة .
وتقول صحيفة وول ستريت جورنال ، في الجنوب من تكريت على الضفة الشرقية لنهر دجلة، تجري اشتباكات عنيفة اندلعت يوم الاربعاء بين القوات والمسلحين العراقيين في اشارة الى بقايا حرس صدام الجمهوري المنحل ، وحلفائهم من داعش ، الذين يصلون في شاحنات مع المدافع الرشاشة، وهذه المعرك على مقربة من سامراء، التي تعد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهي موطن لعدة الأماكن المقدسة للمسلمين الشيعة ، في اشارة الى وجود مرقدي الامامين العسكريين عليهما السلام .