أكد الرئيس فؤاد معصوم أن العراق سوف لن يكون مطلقاً ممراً لأي هجوم عسكري على إيران وأنه لن يقف مع المبتهجين بقرار الرئيس الأميركي ترامب الحظر ضدها، وشدد على شرعية مطالبات المتظاهرين من ابناء الشعب في كافة محافظاته مؤكداً أن المحاصصة السياسية هي سبب تردي الخدمات في العراق.
وأكد الرئيس معصوم في مقابلة مع قناة العالم ٫ أن العراق ليس مع المبتهجين بقرار الرئيس الأميركي الحظر ضد إيران، مشدداً على أن الدبلوماسية الإيرانية تستطيع من تخفيف وطأة القرار الأميركي.
وأضاف أن العراق لا يلتقي مع إيران على حساب دول أخرى، والعكس، واصفاً الاتفاق النووي على أنه “كان شيئاً ممتازاً جداً” مؤكداً أن الاتفاق النووي كان دليلاً على خبرة ودهاء الدبلوماسية الإيرانية.
وفي جانب آخر من اللقاء أشار الرئيس معصوم إلى أن تجربة الحكومة الوطنية لم تنجح في العراق، مؤكداً على أن مطالب العراقيين في كافة المحافظات مشروعة، لافتاً إلى أن المحاصصة السياسية هي سبب تردي الخدمات.
وبشأن ترشحه مرة أخرى لرئاسة العراق قال “إذا طلب مني الترشح سأقبل ويشرفني.”
ونوه الرئيس معصوم أنه ليس من مصلحة العراق الدخول في مواجهة مع أميركا، كما أنه لا يمكن أن يكون العراق أداة تستخدمها أميركا ضد أي جهة من الجهات.
وشدد على أنه سوف لن يكون العراق مطلقاً ممراً لأي هجوم عسكري على إيران.
ونفى الرئيس معصوم وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق، وووصف القوات الامريكية المتواجدة في العراق بانها تقوم بدور “المستشارين”.
المصدر : قناة العالم