شن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء هجوما لاذعا مستهدفا مساعدته السابقة أوماروسا مانيغولت نيومان ووصفها بأنها “كلبة” و”مسعورة” و”منحطة” في تبادل للاهانات قبل فترة قصيرة من طرح كتابها ” المعتوه ” الذي نتنقد فيه بشدة الرئيس في الأسواق.
وأدى الكتاب ” المعتوه ” إلى دخول البيت الأبيض والرئيس ترامب في أزمة أخرى وهيمن على عناوين الأخبار لعدة أيام.
ووصف ترامب اوماروسا بأنها “منحطة” بعد نشرها التسجيل الصوتي لجلسة طردها من قبل جون كيلي كبير موظفي البيت الأبيض.
وعقب نشرها تسجيلاً للمحادثة التي أجرتها مع ترامب بعد طردها، وصفها مرارا ب”المخبولة”. ولكن الثلاثاء رفع ترامب من درجة الحرب الكلامية بينهما الى مستوى غير معهود حتى من قبل الرئيس الذي لا يتورع عن إهانة منتقديه.
وكتب ترامب على تويتر “عندما تعطي امرأة مسعورة منحطة باكية، فرصة وتعطيها وظيفة في البيت الأبيض، أعتقد أن ذلك لا ينفع. أحسنت يا جنرال كيلي لإقالة هذه الكلبة بسرعة”.
وأثارت تصريحاته انتقادات فورية من الحزبين السياسيين الكبيرين في البلاد. وقال جيف فليك السناتور الجمهوري الذي ينتقد ترامب باستمرار “هذه اللغة لا تليق برئيس الولايات المتحدة، ولا يمكن تبريرها، ويجب أن لا يوافق الجمهوريون عليها”.
أما فريدريكا ويلسون المتحدثة باسم الديموقراطيين في الكونغرس فقالت “كيف يجرؤ على ذلك؟”.
وكانت مانيغولت نيومان نشرت تسجيلا صوتيا لجلسة تسريحها من قبل كبير موظفي البيت الأبيض، متهمة البيت الأبيض بـ”الكذب”.
واشتهرت مانيغولت نيومان كمتسابقة في برنامج “ذا أبرنتيس” الذي كان يقدمه الرئيس الأميركي وحصلت بعد ذلك على وظيفة في البيت الأبيض براتب 180 ألف دولار سنوياً.
وجاء نشرها للتسجيلات بينما تروج لمذكراتها التي تتحدث فيها عن الوقت الذي أمضته في البيت الأبيض وهي تعمل مع الرئيس.
وتصف في كتابها الذي يحمل عنوان ” المعتوه ” الرئيس الأميركي بأنه “عنصري وكاذب ويخاف من الجراثيم” كما أنه “لا يتمتع بأية عاطفة تجاه الآخرين”.