في حربه الظالمة ضد الشعب الايراني والنظام الاسلامي ٫ وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرا قويا لشركاء الولايات المتحدة التجاريين من التعامل مع إيران بعد إعادة فرض العقوبات عليها.
وجاء هذا التحذير على خلفية اعلان الاتحاد الاوروبي وتاكيده على المضي في علاقاته التجارية والمالية مع ايران وتشجيع الشركات الصغيرة لتوسيع افاق التعاون معها ردا علي العقوبات الامريكية .
وغرد ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلا:” كل من يتعامل تجاريا مع إيران لن يتعامل تجاريا مع الولايات المتحدة.”
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد رد بشدة على الولايات المتحدة بشأن إعادة فرض العقوبات الاقتصادية. ووصف الإجراءات الجديدة، التي بدأ تنفيذها بعد منتصف ليل الثلاثاء، بأنها “حرب نفسية” تهدف إلى “زرع الانقسام بين الإيرانيين”.
ووبخ روحاني قرار ترامب بإعادة فرض العقوبات، قائلا إن الحكومة الأمريكية “أدارت ظهرها للدبلوماسية” باتخاذ إجراءات عملية.
وقال روحاني “إنهم يسعون إلى شن حرب نفسية على الأمة الإيرانية. ولا معنى أبدا للمفاوضات مع وجود العقوبات”.
قد وقع الرئيس ترامب أمرا تنفيذيا أعاد العمل بالعقوبات بدءا من الساعة 00:01 من يوم الثلاثاء. وتستهدف:
شراء أو حصول الحكومة الإيرانية على الدولارات الأمريكية
تجارة إيران في الذهب والمعادن النفيسة الأخرى
الجرافيت والألومنيوم والصلب والفحم وبرامج الكمبيوتر التي تستخدم في العمليات الصناعية
التعاملات المتعلقة بالعملة الإيرانية، الريال
الأنشطة المرتبطة بإصدار الديون السيادية
قطاع السيارات والمركبات
ومن المقرر أن تبدأ مرحلة أخرى من العقوبات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، سيكون لها تأثير في مجالات الطاقة، والشحن البحري، والنفط، والتعاملات المالية للمؤسسات الأجنبية مع البنك المركزي الإيراني.
ولم ينسحب من الاتفاق سوى الولايات المتحدة، أما بقية الدول الأخرى الموقعة عليه، فلا تزال ملتزمة به.
على صعيد متصل وفي رد مباشر على العقوبات الامريكية أكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية فيدريكا موغيريني امس الاثنين، أن الاتحاد الاوروبي يعتزم تشجيع الشركات التي ستوسع التجارة مع إيران بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها.
وشددت موغيريني في تصريحات صحفية خلال زيارتها إلى نيوزيلندا على أن حق تحديد الأطراف التي تريد أوروبا التجارة معها يعود للأوروبيين أنفسهم، وأضافت: ” سنبذل قصارى جهدنا لإبقاء إيران في الاتفاق النووي، كي يستفيد الشعب الإيراني اقتصاديا من هذا الاتفاق، لأننا نعتقد أن هذا يخدم المصالح الأمنية ليس لمنطقتنا فحسب، بل للعالم أجمع”.
وقالت: “نشجع الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، على زيادة الأعمال التجارية مع إيران، باعتبار ذلك جزءا مما يمثل أولوية أمنية بالنسبة لنا”، موضحة أن التجارة جزء لا يتجزأ من الصفقة النووية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين عن أسفه لقرار واشنطن إعادة فرض العقوبات على طهران، وأكد عزمه على حماية الشركات الأوروبية الناشطة في “أعمال مشروعة” مع إيران، معلنا أن آلية حماية الشركات الأوروبية المتعاملة مه طهران ستدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس الحالي.
وتسمح هذه الآلية، وهي ما صار يعرف بقانون التعطيل الذي أقره الاتحاد الأوروبي عام 1996 للالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة على كوبا وليبيا وإيران، بحماية الشركات الأوروبية من العقوبات التي يتخذها طرف ثالث، كما يحظر على المؤسسات الأوروبية الامتثال للعقوبات الأمريكية تحت طائلة التعرض لعقوبات يحددها كل بلد عضو على حدة.
يذكر ان الرئيس الامريكي ترامب نفذ قراره باعادة العقوبات الامريكية الاحادية الجانب على ايران وذلك في حرب ظالمة يشنها على الشعب الايراني المسلم والنطام الاسلامي في ايران استجابة لضغوط اللوبي الصهيوني وتل ابيب وتنفيذا لمطالب النظام السعودي لمحاصرة ومعاقبة ايران بما قدمه السعوديون من اغراءات من صفقات تجارية ورشا لمسوولين في ادارة الرئيس ترامب ٫ وبلغ عداء الادارة الامريكية لطهران حدا اعلنت فيه صراحة رغبتها العنل بتغيير النظام واقامة صلات مع الجماعات الايرانية المعارضة في ايران ومن بينها منظمة خلق الارهابية وفلول بقايا النظام الشاهنشاهي الذي اسقطته الثورة الاسلامية عام 1978 .
