في حربها الظالمة ضد الشعب الايراني والنظام الاسلامي ٫ أعلنت واشنطن أن الحزمة الأولى من العقوبات ضد إيران ستدخل حيز التنفيذ يوم غد الثلاثاء في تمام الساعة 04:01 حسب توقيت غرينيتش.
وجاء في بيان صدر عن البيت الأبيض اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة تعيد العقوبات المتعلقة ببرنامج إيران النووي والتي قد رفعتها عن طهران بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة الموقعة في 14 يوليو 2015.
وتتضمن الحزمة الأولى من العقوبات التي ستبدأ في الـ 7 من أغسطس الجاري فرض قيود على قطاع صناعة السيارات في إيران وتجارة الذهب والمعادن الثمينة وتشمل أيضا العقوبات المتعلقة بالعملة الإيرانية ريال، بحسب البيان.
إدارة ترامب ستنفذ بقوة العقوبات الاقتصادية التي تعيد فرضها على إيران هذا الأسبوع وتتوقع أن يكون للتدابير أثر كبير على الاقتصاد الإيراني.
أما الحزمة الثانية التي تستهدف قطاع الطاقة الإيراني، بما في ذلك المعاملات المتعلقة بتجارة النفط والمعاملات بين المؤسسات المالية الأجنبية البنك المركزي الإيراني، فستستأنف مفعولها في الـ5 من نوفمبر المقبل.
وأكدت الولايات المتحدة “التزامها الكامل” بتطبيق كل العقوبات المقررة ضد إيران وستتابع بالتعاون مع الدول التي تعامل مع إيران تجاريا لضمان امتثالها التام لها.
وحذرت واشنطن أفرادا وكيانات من مخاطر مواصلة التعامل مع إيران في ظل العقوبات المفروضة عليها.
ودعت الإدارة الأمريكية الأطراف الدولية إلى مغادرة السوق الإيرانية والتوقف عن واردات النفط الخام الإيراني لإفهام السلطات في طهران أنها “تواجه خيارا: إما أن تغير سلوكها المهدد والمزعزع للاستقرار وإعادة الاندماج مع الاقتصاد العالمي، وإما أن تمضي قدما في مسار العزلة الاقتصادية”.
كما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين في البيت الأبيض أن العقوبات هي جزء من الاستراتيجية الواسعة للرئيس دونالد ترامب الرامية إلى منع القيادة الإيرانية من الوصول إلى الموارد.
وزعم البيت الأبيض أن سياسة العقوبات ضد إيران لا تهدف إلى تغيير النظام في إيران والرئيس حسن روحاني شخصيا، بل تغيير سلوك السلطات في هذا البلد ٫ وهذا التصريح يتناقض واتصالات المخايرات الامريكية ومسشار الامن القومي جون بولتون بالجماعات الايرانية المعارضة ومنها منظمة خلق الارهابية بهدف دعمها والتنسيق معها لتنفيذ احتجاجات وتظاهرات وتنفيذ عمليات تزعزع الامن في المدن الايرانية وصولا الى اسقاط النظام اباسلامي كما تتوهم ادارة ترامب المعادية لايران وللنظام الاسلامي فيها .
