كشف الناطق الرسمي باسم اللواء المتقاعد خليفة حفتر ، ” العقيد محمد الحجازي ” ، إن قوات اللواء : ” تنتظر قيام الجيش المصري بعملية عسكرية داخل الأراضي الليبية” وتقارير تتحدث عن وجود 14 الف ليبي فس سجون الميليشيات .
واوضح الحجازي في تصريحه “نحن نتوقع وننتظر قيام الجيش المصري بعملية عسكرية داخل الأراضي الليبية كمساعدة من الشقيقة مصر، لكن بضوابط معروفة وبشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية”·
وتابع: “هذه المساعدة العسكرية ستكون بغرض محاربة الإرهاب الذي تعاني منه مصر وليبيا”، ومضى قائلا: “سأكون أنا أيضاً أول المرحبين بهذه المساعدة العسكرية بغرض محاربة الإرهاب”·
وبشأن ما إذا كان هناك اتصالات تمت بهذا الشأن مع الجيش المصري، رفض الحجازي الاجابة على هذا السؤال بصراحة قائلا : “هذا أمر سابق لأوانه لا أستطيع الحديث فيه”·
وكان العقيد حجازي قد اعلن في الرابع والعشرين من الشهر الماضي في تصريحات صحفية، عن استعداد القوات لإنشاء منطقة عازلة مع مصر، بشكل مؤقت، بهدف محاصرة “الجماعات الإرهابية”.
وقال حجازي: “نوافق في هذه المرحلة الصعبة على إنشاء منطقة عازلة، ولدينا استعداد لهذا بشكل مؤقت، لحين محاصرة هذه الجماعات الإرهابية، والتضييق على تحركاتها”.
وأضاف أن إنشاء منطقة عازلة سيكون بالاتفاق والتشاور مع السلطات الليبية والتنسيق مع الجانب المصري.
وبشأن ما إذا كان تم مناقشة اقتراح إنشاء منطقة عازلة بين البلدين مع الجيش المصري، اكتفى حجازي بالقول: “هناك أمور سرية لا يصرح بها”.
وتزامن تصريحه هذا في وقت اجتمع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في الثاني والعشرين من الشهر الماضي ، برئيس الوزراء إبراهيم محلب، ووزراء الدفاع والانتاج الحربي والداخلية والخارجية، ورئيسي المخابرات العامة والمخابرات الحربية حيث تناول اللقاء مستجدات الأوضاع ذات الصلة بالشأن الليبي، وانعكاساتها المحتملة على مصر، فضلا عن سبل تأمين حدود مصر الغربية (مع ليبيا)، حسبما أفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان صحفي.
وشدد حجازي انذاك على أهمية تأمين الحدود مع دول الجوار قائلا إن الحدود مع دول الجوار تمثل “عمقا استراتيجيا بالنسبة لنا، وسيكون هناك تنسيق مع الجهات المعنية في تأمين الحدود ولاسيما الشرقية، بالتأكيد نعرف أن الجيش المصري يقوم بدوره في تأمين هذه الحدود، ونتمنى أن يتعاون معنا في هذه المهمة، خاصة أن ليبيا تعرضت لمسلسل من الاستنزاف فيما مضى”.
هذا وتشهد مدن ليبية منذ فترة، حالة انفلات أمني، واستهداف لمسؤولين أمنيين، زاد عليها الاضطرابات الأمنية التي صاحبت إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في 16 ماي الماضي، ما اسماه “عملية الكرامة” في بنغازي (شرق) ضد كتائب مسلحة مرتبطة برئاسة الأركان قال إنها “إرهابية”، ما ردت عليه الحكومة باعتبار تحركاته “انقلابا على الشرعية”
وتخوض قوات غير نظامية وفصائل إسلامية في مدينة بنغازي اشتباكات منذ ثلاثة أسابيع· وقتل أكثر من 100 شخص في اشتباكات شبه يومية بعضها شاركت فيه طائرات هليكوبتر أو طائرات حربية وأصابت مناطق سكنية·
14 ألف ليبي تحت آلة التعذيب
وقالت الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف ليبي ولاجيء مودعون في سجون مكتظة في ليبيا وسط أحوال مزرية ودون اتباع إجراءات سليمة وإن التعذيب سمة سائدة في تلك السجون·
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إفادة صحافية إن حوالي نصف النزلاء “مازالت حريتهم مسلوبة دون مراعاة اتباع عملية سليمة” وكثيرون منهم محتجزون منذ تفجر الصراع الأهلي عام 2011 للإطاحة بمعمر القذافي·
وأضاف أن هناك 7000 لاجيء ومهاجر آخرين محتجزون وكثيرون منهم من دول الشرق الأوسط أو جنوبي الصحراء الكبرى ممن سافروا إلى ليبيا سعيا للوصول إلى أوروبا بطريق البحر·
وقال كولفيل لرويترز “احتجاز اللاجئين والمهاجرين في ليبيا شائع وطويل الأمد وليس إجراء استثنائيا كما يقضي القانون الدولي·”
ومضى قائلا “لا يملكون عادة الوسيلة للطعن في احتجازهم ويعانون أحوالا بالغة السوء وسط تكدس مزمن وعدم توافر الأحوال الصحية الأساسية· ويتعرضون أيضا لسوء المعاملة والاستغلال كعمالة·”
وتابع أن جماعات مسلحة احتجزت البعض في منشآت احتجاز منفصلة يجب إخضاعها لسيطرة الحكومة مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وثقت في أكتوبر الماضي 27 حالة وفاة في الحجز مما يشير إلى تعرضهم لتعذيب·
وقال كولفيل “لا يكاد يمر أسبوع دون اغتيالات أو كمائن تنصبها جماعات مسلحة لأناس وتقتلهم فيها أو دون انفجار قنابل وما إلى ذلك·”، وتابع بقوله “لذا فإن الوضع خطير للغاية وهذا مستمر طول الوقت بل ويبدو أنه يزداد سوءا·”
وأوقفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عملياتها في ليبيا أمس الخميس بعد أن قتل مسلحون مجهولون أحد عامليها السويسريين في سرت·
وندّد كولفيل بالحادث وطالب السلطات بفتح “تحقيق فوري غير منحاز ومستقل وضمان مثول كل من يتبين مسؤوليته أمام العدالة·”، وقال “هذا أمر أساسي لضمان الالتزام بحكم القانون وعدم السماح لثقافة الحصانة بأن تزداد”·
الرئيسية / اهم الاخبار / المتحدث باسم اللواء حفتر يعلن عن توقعات بقيام الجيش المصري بعمليات عسكرية في ليبيا لمحاربة الارهاب وتقارير عن وجود 14 الف ليبي في سجون الميليشيات
الوسومالجنرال حفتر العقيد حجازي المتحدث باسم قوات حفتر الميليشيات الاسلامية في ليبيا ليبيا مصر
شاهد أيضاً
العدوان الإسرائيلي المتوحش متواصل على لبنان و تدمير منازل في الضاحية والجنوب والبقاع
تواصل قوات العدو الاسرائيلي عمليات القصف المتوحش على لبنان، مستهدفة مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية …