في اول تدخل رسمي في دعم التظاهرات التي بات فلول البعثيين يستللون اليها ويوجهون بعضها ضد الاحزاب الشيعية وضد الحشد وضد الجمهورية الاسلامية ٫ أعلنت السفارة الأمريكية في بغداد دعمها لحق العراقيين في التجمع السلمي، مؤكدة استعدادها للمساهمة في الإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد في البلاد.
وكانت محافظات الجنوب والوسط الشيعية والعاصمة بغداد قد شهدت انطلاق التظاهرات منذ اسبوعين .
وقالت السفارة في بيان لها اليوم الاثنين، إنها “تدعم حق الشعب العراقي في التجمع السلمي والتعبير عن آرائه”، معربة عن “ترحيبها بتصريح الحكومة العراقية بأنها تحمي حق مواطنيها في التظاهر بطريقة سلمية”.
كما أعربت السفارة عن “أسفها على الأرواح التي أزهقت بين المتظاهرين وقوات الأمن”، مشيرة إلى “استعدادها لدعم الشعب العراقي وحكومته في جهودهم المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفساد وفي خلق الوظائف وتوفير الخدمات التي يستحقها الشعب العراقي”.
وتأتي تصريحات السفارة الأمريكية في الوقت الذي تشهد فيه بعض المدن والمحافظات في العراق مظاهرات احتجاجية تطالب بتحسين الخدمات العامة والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة، وتخللتها في بعض الحالات أعمال شغب واعتداءات أدت إلى سقوط مصابين وإلحاق أضرار بالممتلكات العامة.
واكدت تقارير امنية ان فلول نظام البعث البائد ٬ وعناصر من الصرخيين واليمانيين نجحوا في التسلل للتظاهرات واطلاق شعارات ضد المرجعية الدينية والاحراب الشيعية وضبد الجمهورية الاسلامية وبداوا يطلقون على التطاهرات بالثورة العراقية الكبرى ٫وذكرت وسائل اعلام عراقية بان الجماعات المندسة في التظاهرات علي ارتباط بالسفارة الامريكية وتتلقى الدعم منها بالاضافة الى تورط المخابرات السعودية والاماراتية في تمويل تلك الجماعات بهدف العمل لضرب العملية السياسية والسيطرة على نظام الحكم .
