تمكنت قوات الآسايش، اليوم الاثنين، من قتل جميع المسلحين الذين اقتحموا مبنى محافظة اربيل في اقليم كردستان .
وقال طاهر عبدالله نائب محافظ اربيل خلال مؤتمر صحفي: ان العملية الامنية التي نفذتها قوات الآسايش في مبنى محافظة اربيل انتهت بقتل جميع المهاجمين والذي بلغ عددهم 3 مسلحين.
واضاف: ان المسلحين احتجزوا رهينتين داخل مبنى محافظة اربيل، مشيراً الى ان قوات الآسايش تمكنت من تحرير احدهما، فيما استشهد الآخر.
ونفى نائب محافظ اربيل قيام احد المسلحين بتفجير نفسه داخل مبنى المحافظة، مؤكدا ان جميع المسلحين قتلوا من قبل قوات الآسايش.
يذكر انه مع بدء الدوام الرسمي في مبنى محافظة أربيل في الساعة الثامنة صباحا،اقتحم ثلاثة رجال يرتدون الزي الكردي ويتحدثون اللغة الكردية اقتحموا المبنى في وقت كان يستعد فيه عناصر الأمن لتأمين المبنى لدخول الموظفين. المسلحون الذين كانوا يحملون بنادق كلاشنيكوف ومسدسات باغتوا عناصر الحماية وهددوهم بالقتل ثم دخلوا المبنى.
واحتجز المسلحون في المبنى عددا من العاملين هناك، لكن قوات الأمن الكردية “الأسايش” دخلت إلى محيط المبنى بعد أقل من نصف ساعة. استمر تبادل لإطلاق النار بين المسلحين الذين كانوا في الطابق الثالث وقوات الأسايش، حتى تمكنت قوة من الأمن الكردي من اقتحام الطابقين الأول والثاني.
وقال مصد امني : “كنا نخشى على حياة المحتجزين. حاولنا قدر الإمكان أن نؤمن حياتهم قبل قتل أو اعتقال المهاجمين، وتمكنا من ذلك”. استمرت العملية لأربع ساعات، وكان إطلاق النار غير كثيف، ولم تكن بجعبتهم الكثير من الذخيرة. حاولوا قدر الإمكان أن يبقوا لأكثر فترة ممكنة داخل المبنى”.
بينما شاغلتهم قوة من الأسايش بالتبادل الناري طيلة الأربع ساعات، دخلت قوة أخرى وصعدت للطابق الثالث حيث يتواجدون، وتمكنت من قتلهم جميعا.
