في تصعيد امريكي خطير في التدخل في الشان الداخلي الايراني٫ اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير مايك بومبيو سيلقي خطابا موجها للجالية الإيرانية في الولايات المتحدة لحضها على “دعم” التحركات الاحتجاجية في إيران.
واعلنت الخارجية الامريكية “مع اقتراب الذكرى الأربعين للثورة الإسلامية عام 1979 سيرسم بومبيو مجددا ما اسماه ” سرقة ” النظام الإيراني للثورة خلال السنوات الماضية والإرهاب في المنطقة والقمع الوحشي، وكذلك الاضطهاد الطائفي في إيران”، مذكرا أن حوالي 250 ألف إيراني يعيشون في جنوب ولاية كاليفورنيا.
وذكر اعلان الخارجية الامريكية أن بومبيو سيلقي خطابا تحت عنوان دعم الأصوات الإيرانية في مكتبة الرئيس رونالد ريغن في سيمي فالي بكاليفورنيا، وسيسلط الضوء على ما اسماه بيان الوزارة “فساد ” النظام الذي أعطى أولوية لأيديولوجيته على حساب رفاهية الشعب الإيراني”.
حسب مزاعم البيان .
يذكر ان الادارة الامريكية في عهد الرئيس ترامب انتهجت مواجهة مفتوحة مع الجمهورية الاسلامية وذلك بسبب استجابة ترامب للضغوط الاسرائيلية وضغوط اللوبي الصهيوني في امريكا وضعوط النظام السعودي واغراءاته ٫ حيث وقعت الرياض علي اتفاقيات اقتصادية بنحو اربعمائة وخمسين مليار دولار مع الرئيس ترامب لدعم الشركات الامريكية والاقتصاد الامريكي مقابل دعم الادارة الامريكية واجهزة المخابرات الامريكية لوصول ولي العهد محمد بن سلمان لسدة الحكم وتصعيد المواقف ضد الجمهورية الاسلامية .
يذكر ان بومبيو يملك علاقات وثيقة بزعماء الكيان الاسرائيلي واتخذ خطا متشددا ضد الجمهورية الاسلامية منذ انتخابه مديرا للمخابرات الامريكية المركزية في يناير – كانون الثاني عام 2017 ومن ثم سخر امكانات الخارجية الامريكية لحث حلفاء امريكا على اتخاذ خطوات معادية لايران منذ ان تسلم منصب وزير الخارجية خلفا لوزير الخارجية تيلرسون في ابريل – نيسان عام 2018 ولكنه فشل حتى الان في بلورة موقف دولي معاد لايران وخاصة من الدول الاوروبية الحليفة والصديقة للولايات المتحدة .
