في تصعيد للهجمات التي تشنها عناصر من التحالف الوهابي – البعثي في مناطق مختلفة من العراق ، خلال الـ 48 ساعة الاخيرة والتي بدات منذ الهجوم الفاشل على سامراء ، ومهاجمة جامعة الانبار قبل ظهر اليوم السبت ، ومهاجمة مناطق غرب الموصل ، شهدت العاصمة يغداد ، مساء اليوم تنفيذ سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة شملت الكرادة وحي سبع ابكار وبغداد الجديدة وحي اور والبياع والشرطة الرابعة وحي العامل ادت الى استشهاد وجرح عددا من المواطنين .
وقال مصدر امني السبت ، بأن 11 شخصا استشهدوا وأصيب 52 آخرون في حصيلة ستة تفجيرات اغلبها بسيارات مفخخة في العراق ، فيما قال شهود عيان ان عدد الشهداء يصل الى 22 شهيدا واكثر من 70 جريحا ، على اقل التقديرات لشدة التفجيرات .
وعلى صعيد متصل ينفذ الجيش العراقي منذ صباح اليوم السبت عمليات عسكرية واسعة في غربي الموصل ضد عناصر ” الوهابي – البعثي ” وهو مصطلح يطلقه العراقيون على بقايا الحرس الجمهوري المنحل وفدائيي صدام وعلى حلفائهم من عناصر ” داعش الوهابي ” .
وتوجه قائد العمليات المشتركة الفريق اول ركن “عبود قنبر” ، وقائد القوات البرية الفريق اول ركن ” علي غيدان الى الموصل للاشراف على العمليات العسكرية الجارية ضد حشود ارهابية من بقايا الحرس الجمهوري وعناصر داعش الوهابي فيما كثف طيران الجيش هجماته على مراكز تواجد المجاميع الارهابية غربي الموصل فيما اكد مصدر عسكري لشبكة نهرين نت ، مقتل 69 ارهابيا وتدمير عشرات السيارات ومن بينها شاحنات وسيارات رباعية الدفع تحمل مضادات جوية .
على صعيد تصل نجحت القوات العسكرية وفي مقدمتها الفرقة الذهبية من افشال هجوم واسع شنه ارهابيو ” التحالف الوهابي- البعثي ” على جامعة الانبار ، ونجحت قوات الجيش من انقاذ نحو 1300 طالبة وطالبة واجلائهم من المباني التي احتلها ارهابيو التحالف الوهابي – البعثي ، ونجحت قوات امنية بقتل 20 ارهابيا كانوا يتقدمون باتجاه مبنى جامعة الانبار ، وذلك على طريق سكة الحديد القريب الجامعة .
واعلنت وزارة الدفاع، السبت، عن وجود 25 الى 50 مسلحاً من تنظيم “داعش” مازالوا محاصرين من قبل القوات الامنية داخل جامعة الانبار، وليس امامهم من خيار الا لاستسلام او القتل .
وفي الصورة جانب من جثث قتلى التحالف الوهابي – البعثي تنقل لتدفن في مقابر جماعية .
