استشهد نحو 130 شخصا الجمعة جراء تفجير استهدف تجمعا انتخابيا في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، تبناه تنظيم الدولة الإسلامية من خلال وكالة أعماق التابعة له.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير داخلية الإقليم آغا عمر بونغالزاي، أن التفجير -وهو الأعنف منذ عام 2014- وقع في بلدة ماستونغ وخلف 128 قتيلا، في حين جرح 150 آخرون.
ومن بين القتلى شيراز ريساني مرشح “حزب بلوشستان القومي” للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 25 من الشهر الجاري. وقالت الشرطة إن انتحاريا فجر نفسه وسط حشود التجمع.
ويعد هذا التفجير الدامي ثاني هجوم انتحاري على تجمعات انتخابية بعد هجوم مماثل أودى بحياة المرشح هارون بلور من حزب “عوامي” قبل أيام في مدينة بيشاور، وتبنت الهجوم حينها حركة طالبان باكستان.
وفي ردود الفعل على أحد الهجمات التي تستهدف الحملات الانتخابية، قال رئيس حركة “الإنصاف” عمران خان إنها لن تعرقل الانتخابات البرلمانية التي وصفها بالتاريخية.
