تحالف برلماني طائفي للنواب السنة وخميس الخنجر يسعى ليكون زعيما له ومصادر نيابية تحذر من نداعياته الطائفية

في خطوة تتضمن توجهات طائفية خطيرة ٫ أعلن 50 نائبا سنيا ممن تم اعلان فوزهم في الانتخابات التشريعية الاخيرة يمثلون عددا من المناطق المحررة من تنظيم “داعش”، الدخول في تحالف برلماني طائفي.

واكدت مصادر نيابية مقربة من هذا التكتل ان “النواب جميعهم من المكون السني، وسيكونون في تحالف برلماني واحد لدعم ملف إعادة إعمار المناطق المحررة، وإطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المختفين قسريا”.
وأضافت المصادر، بأن “التحالف، الذي سيمثل المناطق السنية، لن ترأسه شخصية بعيدة عن الواقع السياسي الحالي، وأن هناك عددا من المرشحين لرئاسته، وهم سليم الجبوري وأسامة النجيفي ” .
واكدت هذه المصادر ان خميس الخنجر الذي اعترف في اكثر من مرة برعايته وتمويله منصات الفتنة الني ادت الى ظهور داعش في العراق يسعى هو الاخر لزعامة هذا التكتل السني ٫ولديه حظوظ كبيرة في ذلك ٫حيث يمتلك دعما اقليميا سنيا متمثلا بالسعودية كما يمتلك نفوذا على اكثر النواب السنة لانه ساهم في تمويل حملاتهم الانتخابية وكان سببا في فوزهم بما استخدموه من مال.
ووصفت مصادر نيابية هذا التكتل خطوة خطيرة لتكريس التخندق الطائفي في مجلس النواب ٫ ومن شانه ان يشكل تهديدا للسلم الاهلي في العراق الذي تجاوز اكثر من مرة مجاولات تفجيره طائفيا سواء من خلال عملية تفجير مرقدي الامامين على الهادي والحسن العسكري عليهما السلام في سامراء او من خلال ظهور داعش الذي حاول ان اثارة السنة ليشاركوا في مشروعه الطائفي ولكنه فشل في ذلك .