كشف قائد محور الشمال في الحشد الشعبي أبو رضا النجار، اليوم السبت، عن وضع خطط جديدة لتأمين طريق بغداد – كركوك الذي شهد عمليات خطف قام بها ارهابيو داعش.
ونقل بيان لاعلام الحشد عن النجار قوله، إن “الأيام الماضية شهدت عقد اجتماعات مكثفة بين الحشد الشعبي والعمليات المشتركة من أجل تأمين طريق بغداد- كركوك ومناطق تواجد الإرهابيين”، كاشفا عن “وجود خطط جديدة من أجل النفوذ لمناطق بعيدة جدا للقضاء على المجاميع الإرهابية وإعادة الأمن الى طريق بغداد كركوك وبقية المناطق”.
وأضاف النجار، أنه “تم تحديد مناطق إنطلاق وعبور المجاميع الإرهابية التي نفذت عمليات خطف وقتل المختطفين الثمانية”، متعهدا بـ”الثأر للشهداء الذين ذهبوا غدرا”.
واوضح النجار، أن “الحشد الشعبي ليس له واجب في مسك طريق بغداد كركوك حيث تقع مهام تأمين الطريق على عاتق الشرطة الاتحادية والرد السريع وعمليات صلاح الدين”، مبينا أن “التعرض حصل بين المنطقة المحصورة بين صلاح وديالى ومهمة تأمين هذا الجزء من واجب الفوج الثالث مغاوير عمليات ديالى”.
وكانت عصابات داعش الارهابية قد أعدمت ثمانية من منتسبي الجيش والحشد الشعبي أختطفتهم الأسبوع الماضي على طريق بغداد – كركوك وعثر على جثث الشهداء في طريق ديالى – كركوك. وساد العراق غضب واسع من هذه الجريمة وحمل العراقيون رئيس الوزراد حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين ٫ المسؤولية لعدم مبادرتهم الى تشكيل غرفة عمليات حال اختطاف الضحايا وعدم ملاحقة الارهابيين وتركهم لعدة ايام مما سهل على الارهابيين التواري عن الانظار بعد تنفيذ جريمتهم .
وكشفت وزارة الداخلية ان الضحايا المختطفين قد قتلتهم داعش قبل خمسة أيام من العثور على جثامينهم الطاهرة متوعدة بملاحقة الجناة وإلقاء القبض عليهم او قتلهم.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، أمس إلقاء القبض على أحد القتلة الذين ارتكبوا الجريمة المروعة باعدام المختطفين الثمانية.
وكانت وزارة العدل أعلنت أمس تنفيذ حكم الاعدام بحق 13 مداناً بالارهاب الخميس الماضي مشيرة الى ان مجموع المراسيم الجمهورية فيما يخص المدانين باحكام قانون مكافحة الارهاب وغير المنفذة لحد الان هي ٦٤ مرسوماً فقط وان اسباب ايقاف التنفيذ لهذه المراسيم يعود الى وجود شخصيات سياسية في الحكم من بقايا النظام البعثي البائد يسعون لعرقلة تنفيذ الاعدامات .
