أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن خروج واشنطن من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان هو ضربة قوية لسمعة الولايات المتحدة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
هذا وكان الرئيس الامريكي ترامب قد امر وزارة الخارجية باعلان قرار الانحساب من عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قرار وصفه مراقبون بانه انحياز كامل لاسرائيل ودعما لجرائمها ضد الفلسطينيين ٫ بعدما كان مجلس الامم المتحدة قد اتخذ قرارات عديدة ضد إسرائيل.
ووصفت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا هذه الخطوة الأمريكية بتجاهل واشنطن ليس فقط للمجلس، بل ولهيئة الأمم المتحدة كلها والمؤسسات التي تنتمي إليها.
وقالت زاخاروفا إن هذه الخطوة الأمريكية لم تكن مفاجئة بالنسبة للجانب الروسي.
وذكرت الناطقة الرسمية أن موسكو تأمل في أن يواصل مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عمله بشكل فعال حتى بعد خروج الولايات المتحدة منه، قائلة: “مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان كان يعمل سابقا، وكان يفعل ذلك دون الولايات المتحدة بشكل فعال، ونأمل في أن يعمل كذلك في المستقبل بنفس الطريقة”.

مجلس حقوق الانسان