هزيمة مدوية لغزو قوات العدوان السعودي الاماراتي في الحديدة واسر 160 ضايطا وجنديا منها

كشف عضو المكتب السياسي لانصار الله الحوثيين ” علي العماد ” ان عدد اسرى مرتزقة العدوان الاسعودي الاماراتي المدعوم امريكيا واسرائيليا ٫ الذين قام أبطال الجيش واللجان الشعبية بأسرهم يوم أمس في الساحل الغربي بلغ 160 اسيرًا، وقد تم نقلهم إلى أماكن خارج الحديدة حرصا عليهم من قصف الطيران المعادي.

وبهذا التطور العسكرى٫ تكشف يوما بعد يوم الخسائر الكبيرة لقوى العدوان السعودي ومرتزقته الذين أوقعوا أنفسهم في مستنقع الهزيمة المدوية في عمليات غزو ” الجديدة ” رغم ما تمتلكه من الة الحرب المتطورة المدعومة بمقاتلات سلاحي الجو السعودي والاماراتي ٫ في عمليات الساحل الغربي في اليمن، وانكشاف كذب مزاعم قوات العدوان احتلال مطار الحديدة من خلال مقاطع فيديو وزيارة مجموعة من الاعلاميين للمطار الذين اكدوا كذب احتلال قوات العدوان لمطار الحديدة .
من جهته اكد عضو المكتب السياسي لانصار الله محمد البخيتي ان قوى العدوان تتكبد في الحديدة خسائر جسيمة في الأرواح والآليات،
وقال في مقابلة هاتفية مع قناة المنار صباح اليوم ان قوات الغزو والاحتلال لم تحقق أي تقدم في الحديدة ومعنويات الجيش اليمني واللجان الشعبية مرتفعة جداً وقد استعادوا المبادرة في الشريط الساحلي بشكل كامل.
وفي وقت سابق أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عن سيطرة رجال خفر السواحل اليمنية في الحديدة على زورق فرنسي او أمريكي مؤكدا أنه أجنبي.
وكانت صحيفة لو فيغارو الفرنسية قد كشفت عن تدخل لقوات خاصة فرنسية إلى جانب قوات العدوان السعودي_الاميركي على الحديدة اليمنية.
وفي انعكاس للوضع المزري المرتزقة وهزيمتهم ، نقل موقع “عدن الغد” المقرب من قوى العدوان عن مصادر ميدانية ان مجموعة من الجيش اليمني واللجان الشعبية لا تزال تحاصر كتيبة من قوات العمالقة التابعة لحكومة عبد ربه منصور هادي بينهم عشرات القتلى والجرحى وذلك في احدى مناطق الاشتباك على الساحل الغربي.
وبحسب مصدر ميداني لصحيفة “عدن الغد” فان كتيبة من المرتزقة حاولت التقدم صوب الحديدة لكن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من قطع الطريق الواصل بينها وبين قوات العدوان.
وحمل ناشطون يمنيون جنوبيين مؤيدون للعدوان السعودي الاماراتي قيادة الاخير المسؤولية عن حجم الخسائر الكبيرة في صفوف المسلحين الذين يشاركون في العدوان على الحديدة بسبب تهورها وعدم ادراكها الدقيق لطبيعة المعركة وقوة الخصم، مما ادى الى زجها بهذا العدد الكبير من المسلحين الجنوبيين في هذه المعركة وسوقهم الى الموت الحتمي على يد الجيش اليمني واللجان الشعبية.