أكد قائد الثورة الاسلامية أية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن الأمة الاسلامية ستستعيد وحدتها وعزتها بزوال الكيان الصهيوني، مبينا ان مشكلة هذا الكيان تتمثل في إنعدام مشروعيته ٫ مشددا على ان إقرار بعض الانظمة علاقات دبلوماسية في السر والعلن او نقل السفارة الاميركية الى القدس لن يحل مشكلة الكيان الصهيوني في اشارة الى خطوات السعودية والامارات والبحرين تطبيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي،
وقال قائد الثورة الاسلامية أية الله العظمى السيد علي الخامنئي: ان احد أهم العوامل والعنصر لشرف الامة الاسلامية وكرامتها، يتمثل في الاتحاد وإزالة الاختلافات، مؤكدا ان الكيان الصهيوني هو العامل الرئيس لإثارة الخلافات في المنطقة بين الدول الاسلامية.
جاء ذلك خلال استقباله كبار المسؤولين وجمعا من مختلف شرائح الشعب وسفراء الدول الاسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك،
ولفت سماحته الى ان إقرار بعض الانظمة علاقات دبلوماسية في السر والعلن او نقل السفارة الاميركية الى القدس، لن يحل مشكلة الكيان الصهيوني، مضيفا: ان هذا الكيان قام على اساس القوة والعنف والتهديد والقتل وتشريد شعب من أرضه، ولذلك فإن انعدام مشروعية هذا الكيان قد نحتت في قلوب الشعوب الاسلامية، ولا يمكن محو خارطة فلسطين من الذاكرة التاريخية لجغرافيا العالم حسبما افادت وكالة فارس للانباء.
واضاف اية الله الخامنىي : ان مشكلة الكيان الصهيوني هي مشكلة انعدام المشروعية، فالكيان الذي تم تشكيله على اساس باطل، سيزول بعون الله وبهمة الشعوب المسلمة.
وشدد اية الله الخامنئي على ان مسؤولية جسيمة تقع على عاتق الحكومات الاسلامية والنخب السياسية والدينية والثقافية للامة الاسلامية من اجل تصدي الشعوب لسياسات الاستكبار العالمي، و
وكرر قائد الثورة الاسلامية مرة اخرى دعوته الى ضرورة إجراء الاستفتاء بين الفلسطينيين الحقيقيين اصحاب الارض بمن فيهم المسلمون والمسيحيون واليهود وتشكيل نظام حكم في فلسطين على اساس هذا الاستفتاء.
قائلا: ان اجراء هكذا استفتاء وتشكل دولة فلسطين بناء على الأصوات الفلسطينية، هو في الحقيقة بمعنى القضاء على الكيان الصهيوني اللقيط، وهذا ما سيتحقق في المستقبل غير البعيد.
