أخبار عاجلة
الرئيسية / الولايات المتحدة / ادارة ترامب / لوموند : الامارات والسعودية تستعدان للهجوم على الحديدة بمباركة امريكية لكن الحوثيين سيقاتلون ببسالة

لوموند : الامارات والسعودية تستعدان للهجوم على الحديدة بمباركة امريكية لكن الحوثيين سيقاتلون ببسالة

ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية ٫ ان الإمارات تسعى لخنق الحوثيين لإجبارهم على الاستسلام”، نقلا عن مسؤول غربي٫ وقالت الصحيفة :
يبدو أن الإمارات والسعودية، وبمباركة أميركية ضمنية، مصممتان على شن معركة للسيطرة على مدينة الحديدة رغم كل التحذيرات من أن ذلك ينذر بحدوث كارثة إنسانية كبيرة، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية.

فقد حققت القوات المنضوية تحت ما يسمى “التحالف العربي” تقدما مفاجئا في مايو/أيار الماضي على ساحل البحر الأحمر انطلاقا من منطقة المخا التي كانوا عالقين فيها منذ أكثر من عام، وقد اكتفى الحوثيون بتفخيخ المنطقة لإبطاء تقدم هذه القوات على الأرض.
وتتألف القوات المهاجمة من مليشيات محلية في سهل تهامة الساحلي وجماعات من جنوب اليمن، من ضمنهم مسلحون سلفيون ولواء بقيادة طارق صالح ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح.
وتحظى هذه القوات بغطاء جوي من التحالف السعودي الإماراتي الذي نفذ حوالي 40 قصفا في المنطقة الأسبوع الماضي، كما عززت الإمارات قاعدتها بالقرب من عصب، في إريتريا، ونشرت قوات تابعة لها في الخطوط الخلفية للقوات المتقدمة.
ورغم التقارير التي تشير إلى وصول تعزيزات الحوثي إلى الحديدة، فإن الإمارات تراهن على أن تكون مقاومتهم ضعيفة، الأمر الذي قد يطمئن الحليف الأميركي.
وقد أخبر مسؤولون فضلوا عدم ذكر أسمائهم الصحافة الأميركية في الأيام الأخيرة بأن واشنطن، دون إعطاء الضوء الأخضر للعملية، تميل لغض الطرف عنها، شريطة الحفاظ على الميناء.
ويكتسب ميناء الحديدة أهمية خاصة، إذ يقول مسؤول العمليات الإنسانية بالأمم المتحدة مارك لوكوك إن اليمن يحصل على 90% من إمداداته من الأغذية والأدوية من الخارج وحوالي 70% من هذه الإمدادات تأتي عبر ميناء الحديدة.
وفي ربيع عام 2017، تخلى التحالف الذي تتزعمه الرياض وأبو ظبي، عن الاستيلاء على الحديدة، بضغط من الحليف الأميركي، الذي كان يخشى وقوع كارثة إنسانية.
لكن الأمر مختلف اليوم إذ يقول السفير الأميركي السابق في اليمن ستيفن سيتش إن “الهرم العسكري الأميركي ربما يكون الهيئة الأميركية الوحيدة التي لا تزال تعارض هذه المعركة، ويرى بعض مسؤولي البيت الأبيض أن الوقت قد حان لإعطاء حلفائنا في الخليج فرصة لإدارة الحرب حسب ما يرونه مناسبا” .
ووفقا لمصدر دبلوماسي يمني، فإن الحوثيين الذين يجدون أنفسهم منتشرين على جبهات كثيرة جدا، ربما يكونون على استعداد اليوم للتضحية بالضرائب المرتفعة التي كانوا يجبونها على أرصفة ميناء الحديدة، شريطة ألا يسيطر التحالف على المدينة.
لكن لا تبدو الإمارات راضية عن الشروط التي يفرضها الحوثيون خصوصا أن “الحديدة هي الحبل السري لليمن، وتريد الإمارات خنق الحوثيين لإجبارهم على الاستسلام”، حسب ما ذكره مسؤول غربي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

قائد الجيش الايراني: اي تعرض صهيوني سيواجه برد حازم يجعله يندم على فعلته

قال القائد العام لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية اللواء “عبد الرحيم موسوي” بأن أي اعتداء صهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *