وسائل اعلام اسرائيلية : مقاتلو حزب الله عادوا للجنوب السوري بملابس الجيش السوري ومزودين بالصواريخ

زعمت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عناصر من “حزب الله” اللبناني وغيرها من القوات المدعومة من إيران عادت إلى جنوب سوريا وهي ترتدي الزي العسكري السوري ومزودة بصواريخ وقذائف صاروخية.

واستشهدت وسائل الإعلام العبرية بمقال نشرته صحيفة “وال ستريت جورنال” الأمريكية أشارت فيه إلى عودة مقاتيلن من “حزب الله” إلى الجنوب السوري بعد خروجهم منه.
ونقلت الصحيفة أن أحد قادة الفصيل المعارض ما يسمى “جيش الإنقاذ” المقرب من اسرائيل الذي تشكل في الجنوب السوري من اندماج فصائل مسلحة عدة، قال إن أفراد حزب الله انسحبوا من المنطقة بزي الحزب ثم عادوا مرتدين زي الجيش السوري وبآليات تابعة للجيش السوري.
كما أصدرت بطاقات هوية سورية للمقاتلين الأجانب بأسماء جنود سوريين قتلوا خلال المعارك، ويعتبر أحد قادة المعارضة في درعا أن إيران لن تنسحب من جنوب سوريا دون قتال.
يذكر ان الرئيس الاسد كان قد نفى اكثر من مرة وجود قوات ايرانية في سوريا ٫ مؤكدا وجود مستشارين يعملون مع الجيش السوري ٫ ولكن الكيان الاسرائيلي يصر على وجود قوات ايرانية ٫ وشن سلاح الجو الاسرائيلي اكثر من مرة ضربات صاروخية خلال الشهرين الماضيين زاعما انه استهدف قواعد لقوات ايرانية ٫ ولكن ايران سارعت للتاكيد بان الكيان الصهيوني استهدف مستشارين من حرس الثورة الاسلامية يعملون مع الجيش السوري والقوات الحليفة له ٫ وفي العاشر من الشهر الماضي انطلقت عشرات الصواريخ من الجنوب السوري لتدك مقرات قيادة ومخازن ذخيرة وقواعد للجيش الاسرائيلي في الجولان في اول عمل عسكري من نوعه منذ احتلال الكيان الاسرائيلي للجولان في نكسة حزيان عام 1967 ٫ وهو العمل العسكري الذي اعتبره القادة العسكريون الاسرائيليون عملا عسكريا ايرانيا وننقلت وسائل الاعلام الاسرئيلية عن القادة العسكريين الاسرائيليين قولهم بان الصواريخ انطلقت من قواعد مموهة في الجنوب السوري باتجاه قواتهم وباوامر مباشرة من قائد” فيلق القدس” النابع لحرس الثورة الاسلامية ” اللواء قاسم سليماني ” ٫ ومنذ ذلك التاريخ لم تجرؤ اي مقاتلات اسرائيلية على التحليق في سماء سوريا او شن هجمات صاروخية على قواعد يتواجد فيها مستشارون ايرانيون.