اكدت وزارة الدفاع الروسية ٫ أن توسّع “داعش” في سوريا “أصبح ممكنا بفضل التقاعس المجرم من قبل واشنطن وما يسمى بالتحالف الدولي، والذي بفضله سيطر المسلحون على المناطق النفطية الرئيسية في الشرق السوري، والتي درّت عليهم موارد مالية دائمة من البيع غير المشروع للنفط”.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الدفاع الروسية ردا علي تصريحات وزير الدفاع الامريكي ماتيس الذي زعم ان دعم روسيا وإيران للرئيس السوري بشار الأسد “قاد الشعب السوري إلى كارثة”.
وقال كوناشينكوف : “فوجئنا بالتلاعب اللفظي من قبل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس فيما يتعلق بما يجري في سوريا. وأريد قبل كل شيء أن أذكّره بأن ظهور تنظيم “داعش” جاء نتيجة لغزو بلاده العراق تحت ذريعة كاذبة بوجود أسلحة كيميائية لدى صدام “.
وقال كوناشينكوف: “واشنطن ركزت كل هذا الفترة على تمويل وإرسال شحنات الأسلحة بمئات الملايين من الدولارات إلى “المعارضة السورية”. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من تلك الأسلحة والذخائر التي أرسلتها وصلت إلى فرعي تنظيم القاعدة في سوريا “داعش” و” جبهة النصرة”، اللذين تتوافق أهدافهما مع سياسة واشنطن، المتمثلة بالإطاحة بحكومة سوريا الشرعية”.

المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف