نفذ التحالف الوهابي – البعثي ، تفجيرات ارهابية في مناطق مختلفة في العراق أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا بين شهيد وجريح. ووقعت الاعتداءات في النجف الأشرف والناصرية والاسكندرية بمحافظة بابل .
ففي النجف الاشرف انفجرت سيارة مفخخة في سوق شعبي بحي العسكري، وفي بابل انفجرت سيارة في ناحية الاسكندرية كانت مركونة على قارعة الطريق.
الهدف من التفجيرات حسب متابعين، رفع الروح المعنوية للارهابيين من عناصر ” داعش ” الوهابي وحلفائهم في ” ميليشيات ثوار العشائر ” ومحاولةارباك اداء الجيش في حربه ضد الارهاب وخاصة بعد التقدم الذي احرزه في الانبار والفلوجة بمشاركة متطوعي ” غيارى العراق ” .
التفجيرات تتزامن مع حراك سياسي تشهده العاصمة بغداد بين القوى السياسية الفائزة في الانتخابات التشريعية الاخيرة لرسم المشهد السياسي الجديد في العراق.
ووصف الاستاذ ازهر الخفاجي مدير عام قناة الانوار 2 الفضائية ، هذه التفجيرات بانها تستهدف المدنيين بشكل خاص بالاضافة الى سيطرات الجيش والشرطة ، وهي تعكس قلق المشرفين في مشروع الفتنة من النجاحات التي يحققها الجيش العراقي بمشاركة ” غيارى العراق ” في الانبار وتحديدا في الفلوجة والصقلاوية، حيث تشعر دول الاقليم السني ومنها السعودية وقطر والاردن وتركيا بالاضافة الى الامارات بان النجاحات الاخيرة لقوات الجيش العراقي بمشاركة متطوعي ” غيارى العراق ” عير كثيرا من طبيعة التوازنات العسكرية ووجه للارهابيين ضربات عسكرية قاتلة ، حيث نجحت قوات الجيش وعناصر من ” غيارى العراق” من قتل اكثر 325 عنصرا من داعش وحلفائهم من بقايا البعث المنضوين في ميليشيات ” ثوار العشائر ” خلال الشهر الاخير من العمليات ، وتم تطهير مناطق كثيرا في الانبار من الارهابيين .