أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / سوريا / الجولان المحتل / الرئيس الاسد مكذبا مزاعم اسرائيلية : ليست لدينا قوات ايرانية فوق الاراضي السورية وبامكاننا ان ندعوهم كما دعونا الروس

الرئيس الاسد مكذبا مزاعم اسرائيلية : ليست لدينا قوات ايرانية فوق الاراضي السورية وبامكاننا ان ندعوهم كما دعونا الروس

كذب الرئيس السوري، بشار الأسد، في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم ” مزاعم الكيان الاسرائيلي بوجود قوات ايرانية فوق الاراضي السورية ٫ قائلا : إن كل ما يروج عن وجود قوات إيرانية في سوريا غير صحيح، مؤكدا أنه لا يمكن إخفاء القوات الإيرانية لو كانت موجودة.

وتعليقا على زعم إسرائيل أنها لا تستهدف القوات السورية من خلال غاراتها، بل تستهدف إيران، قال الرئيس السوري: “الحقيقة الأكثر أهمية فيما يتعلق بهذه القضية هي أنه ليست لدينا قوات إيرانية. لم تكن لدينا أية قوات إيرانية في أي وقت من الأوقات، ولا يمكن إخفاء ذلك، ولا نخجل من القول بأن لدينا مثل هذه القوات، لو كانت موجودة، فنحن من دعونا الروس وكان بإمكاننا أن ندعو الإيرانيين”.
وأضاف أن “الحقيقة الأكثر وضوحا، التي تثبت كذبهم في هذه القضية، أي قضية الإيرانيين، هي أن الهجمات الأخيرة قبل بضعة أسابيع، التي قالوا إنها استهدفت قواعد ومعسكرات إيرانية، كما زعموا، أدت إلى استشهاد وجرح عشرات السوريين، ولم يكن هناك إيراني واحد. إذن، كيف يستطيعون القول إن لدينا مثل تلك القوات؟ هذا كذب. نقول دائماً إن لدينا ضباطاً إيرانيين، لكنهم يعملون مع جيشنا، وليست لدينا قوات إيرانية”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *