طلبت واشنطن عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد إطلاق قذائف وصواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، ورد الأخيرة بغارات على مواقع الفصائل الفلسطينية هناك. من جانبها نفت إسرائيل توصلها إلى اتفاق هدنة مع الجانب الفلسطيني.
وقالت السفيرة الأميركية لدى المنظمة الدولية للأمم المتحدة نيكي هايلي في بيان اليوم الثلاثاء (29 أيار/ مايو 2018) إنّ “الهجمات الأخيرة الآتية من غزة هي الأكبر منذ 2014. وزعمت ان قذائف الهاون التي أطلقها ناشطون فلسطينيون اصابت منشآت مدنية بينها روضة أطفال ٫ متجاهلة جراذم الكيان الاسرائيلي طوال الاسابيع الثلاثة التي حصدت ارواح 135 تم اعدامهم بدم بارد من قبل القناصة الاسرائيليين اثناء مشاركاتهم بتظاهرات مسيرات العودة في غزة”.
وأضاف البيان الأمريكي أنّه “يجب على مجلس الأمن أن يعرب عن سخطه وأن يرد على هذه الحلقة الأحدث من العنف الموجّه ضد مدنيين إسرائيليين “أبرياء !!!! “. وشددت السفيرة الأميركية في بيانها على أنه “يجب محاسبة القادة الفلسطينيين على ما يسمحون بحصوله في غزة”.
وكانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي قد أعلنتا في بيان مشترك مساء الثلاثاء تبنيهما اطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل ردا مشروعا على “العدوان الإسرائيلي”. وهي المرة الأولى التي تتبنى فيها الحركتان علناً هجمات مشتركة منذ حرب 2014 في قطاع غزة.
ورد سلاح الجو الإسرائيلي بشن سلسلة غارات طالت أكثر من 30 هدفاً في غزة كلها تعود لحركتي لحماس والجهاد في قطاع غزة، حسب بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبها، دعت وزارة الخارجية الروسية، مجددا الإسرائيليين والفلسطينيين إلى التهدئة. وطالبت في بيان الطرفين بـ “قطع الدائرة المغلقة للمواجهة المدمرة”.
في غضون ذلذك نفى مسؤول إسرائيلي تقارير عن اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية على وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه “التقرير عن وقف لإطلاق النار غير صحيح”.
وفيما يلي فيديو يظهر وابلا من صواريخ حماس والجهاد الاسلامي الموجهة ضد المعسكزات والمستوطنات الاسرايلية