أخبار عاجلة
الرئيسية / الولايات المتحدة / ادارة ترامب / قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي للاوروبيين : هذه شروطنا للبقاء في الاتفاق النووي وهزيمة امريكا امامنا قطعية وحتمية

قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي للاوروبيين : هذه شروطنا للبقاء في الاتفاق النووي وهزيمة امريكا امامنا قطعية وحتمية

وضع المرشد الإيراني الأعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي عددا من الشروط على الدول الأوروبية مقابل بقاء إيران ضمن الاتفاق النووي ٫ مشددا على ان الرئيس الاميركي الحالي ” ترامب ” لن يكون مصيره افضل من اسلافه من امثال بوش والمحافظون الجدد وريغان، وسيختفي في طيات التاريخ.

وطالب اية الله خامنئي ٫ الدول الأوروبية بتقديم ضمانات لمواصلة الاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه على الدول الأوروبية حماية مبيعات النفط الإيرانية أمام الضغوطات الأمريكية ومواصلة شراء النفط الإيراني.
وأضاف أنه على الدول الأوروبية ألا تسعى للتفاوض حول برنامج إيران للصواريخ البالستية ونشاطاتها في منطقة الشرق الأوسط.
كما طالب البنوك الأوروبية بحماية التعاملات التجارية مع الجمهورية الإسلامية، مشيرا إلى أن طهران لا تريد الدخول في نزاع مع الدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق النووي، وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا، لكنها لا تثق بها.
وشدد قائد الثورة الاسلامية قائلا : أن كافة “المؤامرات الأمريكية” ضد الجمهورية الإسلامية ستفشل. وقال خلال اجتماع مع رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلاد إنه “منذ الثورة الإسلامية وحتى يومنا هذا قامت الولايات المتحدة بالعديد من الأعمال العدائية لتقويض نظام الجمهورية الاسلامية، وقامت بكثير من النشاطات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدعائية ضدها”.
وتابع أن “جميع هذه المؤامرات باءت بالفشل… وأن الجمهورية الاسلامية ماضية قدما بعد 40 عاما، بما تمتلك من طاقات وإمكانيات متنوعة”.
وقال قائد الثورة الاسلامية : لاتساورنا اية شكوك في هزيمة العدو، وكل من لديه اطلاع على المعارف الاسلامية يدرك ذلك.
واضاف: ان الرئيس الاميركي الحالي لن يكون مصيره افضل من اسلافه من امثال بوش والمحافظون الجدد وريغان، وسيختفي في طيات التاريخ.
واكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة اخذ الدروس والعبر من التجارب السابقة، مضيفا : “من جَرّب المُجرّب حَلّت به النّدامة”.

تجارب الجمهورية الاسلامية مع مخططات العدوان الامريكي

وتطرق سماحته الى عدة تجارب واجهتها ايران وهي مهمة لاتخاذ القرارات في الوقت الحاضر وايضا بالنسبة للاجيال القادمة:

1- التجربة الاولى هي ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنها التعامل مع اميركا، لماذا؟ لان اميركا لا تلتزم بتعهداتها، وهذه ليست مختصة بالحكومة الاميركية الحالية وترامب، فالحكومة الاميركية السابقة تحادثت معنا ونقضت الاتفاق بشكل آخر، فهم قد وجهوا التهديدات وكذلك لم يفوا بتعهداتهم، وهذا جواب الذين قالوا مرارا لماذا لا تتفاوض ايران مع اميركا.

2- التجربة الثانية هو عمق العداء الاميركي لايران، فعداوة اميركا لا تتمحور حول قضية مل القضية النووية بل هي اوسع من ذلك، فنظامنا ناهض ولا يأبه لاميركا، ويرفع راية الاسلام، فاميركا تعارض بشدة مثل هذا النظام، وتريد القضاء على مقومات القدرة في الجمهورية الاسلامية.

المرونة امام العدو الامريكي ستجعله اكثر وقاحة

3- التجربة الثالثة هو المرونة امام هذا العدو لن تبطئ نصله، لكنها ستجعله اكثر وقاحة، فبوش الثاني وفي مواجهة مرونة الحكومة (الايرانية) آنذاك، اطلق عليها تسمية محور الشر، معتبرا ان اسلوب المرونة لايقلل من عداء اميركا لايران.

الانتصار في مجال التخصيب النووي كان انجازا قبلوا به مرغمين

4- التجربة الرابعة ان الصمود في مواجهة اميركا سيجبرها على التراجع، فاعتراف الامم المتحدة بحق ايران بالتخصيب ليس ناجما عن التفاوض، بل سببه تطور ايران في المجال النووي، لذلك قبلوا بذلك مرغمين.

5- التجربة الخامسة هي تجربة مماشاة اوروبا لاميركا في القضايا المهمة، ليست لدينا مشكلة مع اوروبا لكن هذه البلدان الثلاثة (بريطانيا وفرنسا والمانيا) اثبتت انها تؤيد اميركا في القضايا الاكثر حساسية، فالحركة القبيحة التي قامت بها فرنسا بلعب دور الشرطي السيئ في المفاوضات النووية والعراقيل التي وضعها الانجليز امام انتاج الكعكة الصفراء هما من هذه الحالات.

6- التجربة السادسة، عدم ربط قضايا البلاد بالاتفاق النووي والقضايا الخارجية، لذلك ينبغي عدم ربط قضايا البلاد بأمور خارجة عن صلاحيتنا.
وحرص مرشد الثورة الاسلامية على وصف أمريكا بـ”القط في قصة توم وجيري”، وأشار إلى أن مصيرها لا بد أن يكون الهزيمة .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *