بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة، تشييع جثامين الشهداء الـ61 بينهم اطفال رضع ٫ الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيليّ على حدود قطاع غزة، خلال مسيرة العودة والتظاهرة المندةة بنقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة ، التي قابلها قناصة الإحتلال بالرصاص الحيّ والقنابل الخانقة.
وشُيّعت الرضيعة الفلسطينية ليلى الغندور، البالغة ثمانية أشهر، إثر استنشاقها، أمس غازاً مسيلاً للدموع، بينما كانت مع والدتها، خلال مواجهات على الحدود. ولم يتضح على الفور إلى أي حد كانت أسرة غندور قريبة من الحدود.
وقالت وزارة الصحة إن والدتها تنشَّقت أيضاً الغاز المسيل للدموع، ونقلت إلى مستشفى “الشفاء” بمدينة غزة لتلقّي العلاج.
وكان من بين المصابين في المواجهات مع الاحتلال الإسرائيليّ على حدود غزة، “12 صحفياً، اثنان منهم في حالة الخطر، و17 مسعفاً أصيبوا بالرصاص”، وأن هناك “54 جريحاً في حالة حرجة جداً”.بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت تركيا استدعاء سفيريها في واشنطن وتل أبيب للتشاور، على خلفية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ومجزرة غزة.
كما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حدادا وطنيا في تركيا لمدة ثلاثة أيام تبدأ الثلاثاء؛ من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني.
كما أعلنت جنوب افريقيا استدعاء سفيرها لدى إسرائيل، في أعقاب المجزرة.
وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن ايرلندا استدعت السفير الاسرائيلي عقب مجزرة غزة.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، حيث قتل 61 شخصا وجرح أكثر من 2700 آخرين، بالرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكان المتظاهرون يحتجون على نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس، ويحيون الذكرى الـ 70 لـ”النكبة” الفلسطينية.
وعلى صعيد متصل ٬ احتشد مئات الأردنيين في الساحة المقابلة للسفارة الأميركية بالعاصمة عمّان، احتجاجا على افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة اليوم. وهتف المشاركون ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضد الاحتلال الإسرائيلي وشجبوا التقصير العربي تجاه القدس.