جدد مجلس المعارضة القطرية فى العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت عزمه على تصحيح الاوضاع في قطر ، وذلك اثناء بحثه خطوات لمواجهة سياسة ” الشيخ حمد بن خليفة” و” حمد بن جاسم” ضد الدول الخليجية الشقيقة ” التي وصفوها بالسياسة ” التأمرية والعدائية في اشارة الى السعودية ودولة الامارات والبحرين التي تعمل سوية لحصار دولة قطر سياسيا واعلاميا بسبب اتهامات لحكانها بالعمل على زعزعة الاستقرار في هذه الدول.
وأصدر المجلس بيانا أكد فيه أنه يتابع بانزعاج بالغ التراشق والاتهامات المتبادلة بين شعوب دول الخليج الشقيقة، واصفا ما يحدث : ” بأنه أمر محزن يدمى القلب لشعوب شقيقة تربطها روابط الدين والأخوة والدم والنسب”.
وأضاف البيان الذى نشر على حساب ” مجلس المعارضة القطرية ” بموقع تويتر أن أعضاء المجلس اجتمعوا فى مقره بباريس وتداول هذا الأمر ، والمجلس يحمل كامل مسئولية ما يحدث على الانقلابيين حمد بن خليفة – الامير السابق والد الامير الحالي تميم – وحمد بن جاسم وزير الخارجية رئيس الوزراء السابق – وسياستهم التآمرية والعدائية ضد الدول الخليجية الشقيقة”.
ونوه البيان إلى ” أن الانقلابيين قد أنفقوا ثروة شعب قطر على بث الفتنة وسفك الدماء، وهذا أمر لا يقبله دين أو عقل، فليس هناك أى مصلحة من ذلك عدا إضعاف وتشتيت الأمة العربية والمستفيدون هم أعداؤها وأعداء الأمة الإسلامية”.
يذكر ان مجلس المعارضة القطرية يقوده حاليا الشيخ”عبد العزيز بن خليفة ” شقيق الحاكم السابق لقطر “حمد بن خليفة ” وعم الامير الحالي ” تميم “، وكان ” الشيخ عبد العزيز” هو المرشح ليكون وليا للعهد في زمن حكم والده خليفة في اواخر السبعينات ، ولكن السعودية انذاك تدخلت لمصلحة “حمد بن خليفة” الذي عين وليا للعهد ليقود بعد ذلك انقلابا يطيح بوالده وباخوته الذين اتخذوا من باريس وابوظبي مقرا لهم .
