أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / طهران تحذر ولي العهد السعودي من مصير يشبه مصير الديكتاتور صدام

طهران تحذر ولي العهد السعودي من مصير يشبه مصير الديكتاتور صدام

حذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، من مواجهة مصير الرئيس العراقي الاسبق الديكتاتور صدام .

وقال قاسمي، في تصريح اليوم الأربعاء، إن “حكام السعودية جعلوا من أنفسهم نموذجا لارتكاب الجرائم في الشرق الأوسط”، متهما السعودية بالوقوف وراء أزمات المنطقة، من خلال إقحام نفسها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
ووصف قاسمي السعودية بـ”غير الناضجة”، مضيفا أنها “تسببت في زعزعة الأمن والاستقرار ونشوب حروب طويلة في الشرق الأوسط”.
كما جدد قاسمي اتهام السعودية بدعم “القاعدة” وإنشاء تنظيم “داعش” وتمويل الجماعات الإرهابية، وبالسعي “بشكل جهيد لإيجاد تحالف مع الكيان الصهيوني”.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا دانت فيه تصريحات ولي العهد السعودي ووزير الخارجية السعودي في فرنسا.
وكان ولي العهد السعودي قد قال في مؤتمر صحفي أثناء زيارته باريس إن بلاده سبق وأن حذرت “مرارا من خطر انتقال الإرهاب إلى دول الساحل”، متهما إيران بـ”دعم الإرهاب عبر تمويل ميليشيات حزب الله والحوثيين ورعاية قادة تنظيمات مثل القاعدة، وأن هناك مشاريع هدامة في الشرق الأوسط أبرزها الخطر الإيراني الذي ينطلق من أيديولوجية توسعية”.

المصدر: RT

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

بزشكيان: ليعلم نتنياهو ان ايران ليست داعية حرب ونقف بوجه اي تهديد بحزم

في اعقاب الضربات الصاروخية التي نفذها حرس الثورة الاسلامية ضد الكيان الصهيوني، اكد رئيس الجمهورية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *