في تصعيد خطير في التلويح باستخدام القوة بعدما هزم مشروع الارهاب في دوما في سوريا وانتصر الجيش السوري وحلفاؤه في المعركة مع الارهاب هناك ٫ قالت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة اليوم الاثنين (9 أبريل نيسان 2018) إن الولايات المتحدة “سترد” على مزاعم هجوم مميت بأسلحة كيماوية في سوريا سواء قام مجلس الأمن الدولي بتحرك أم لا.
وأبلغت هيلي مجلس الامن قائلة “وصلنا إلى اللحظة التي يتعين أن يرى فيها العالم تحقيق ” العدالة .. !!”. واضافت “سيسجل التاريخ هذا بوصفها اللحظة التي أدى فيها مجلس الأمن واجبه أو أظهر فشله الذريع والتام لحماية شعب سوريا..” وشددت متوعدة ” أيا كان الموقف فإن الولايات المتحدة سترد”.!!!
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد قبلها بالقيام بإجراء سريع اليوم الاثنين ردا على مزاعم هجوم “همجي” مشتبه به بالأسلحة الكيماوية في سوريا وأوضح أن كل الخيارات مطروحة بما في ذلك العمل العسكري. وأضاف ترامب عندما سئل عما إذا كان العمل العسكري أحد الاحتمالات “ليس هناك شيء مستبعدا”.
روسيا : ستكون لاي هجوم امريكي تداعيات خطيرة تحت اي ذريعة كاذبة
من جانبه قال مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن موسكو حذرت الولايات المتحدة من “تداعيات خطيرة” إذا هاجمت القوات الحكومية السورية. وقال السفير الروسي لمجلس الأمن الدولي “لم يقع أي هجوم بأسلحة كيماوية”. وأضاف “نقلنا بالفعل للولايات المتحدة من خلال القنوات المعنية أن استخدام القوة المسلحة تحت أي ذريعة كاذبة ضد سوريا التي تنتشر فيها قوات روسية بناء على طلب من الحكومة الشرعية للبلاد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة”. وقال أيضا إن المحققين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يجب أن يتوجهوا جوا إلى سوريا بحلول يوم الغد الثلاثاء لبحث الاتهامات بشأن الهجوم وعرض توفير السلطات السورية والقوات الروسية الحماية لهم.