أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / رفع 27 ألف لغم من مدينة الموصل كان داعش قد زرعها ضد المدنيين والعسكريين وضبط علب حليب اطفال ملغمة

رفع 27 ألف لغم من مدينة الموصل كان داعش قد زرعها ضد المدنيين والعسكريين وضبط علب حليب اطفال ملغمة

أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام بير لودهامر، أن فرق إزالة مخلفات الحرب تمكنت من رفع 27 ألف لغم من مدينة الموصل شمال العراق كان ارهابيو داعش الوهابي قد زرعوها ٫ فيما تاكد قيام داعش بتفخيخ حتى علب حليب الاطفال .

وقال لودهامر: “يمكن وصف ما قام به الارهابيون من تنظيم داعش الوهابي٫ بأنه عبقرية شريرة.. لم يقم أحد من قبل بوضع كل هذا الكم من المتفجرات في مكان قبل مغادرته.
وأضاف: “الفرق عثرت على المئات من مصانع المتفجرات”.. “وما قام به التنظيم يفوق بكثير كلما رأيته خلال 30 عاما من العمل في هذا المجال”.
من جهته، قال نائب قائد القوات البريطانية المشاركة في التحالف الدولي اللواء فيليكس غيدني، إن “تنظيم داعش فخخ حتى علب طعام الرضع والكتب وأثاث المنازل”. “بينما كان المسلحون يغادرون المدينة، زرعوا أرضها بالمتفجرات والألغام التي صممت لقتل وتشويه العائدين إلى المدينة أو الذين يشاركون في إزالة الألغام”.
وذكرت تقارير صحفية، أن ” ارهابيي داعش خلفوا عبوات ناسفة بعضها ينفجر عندما تضغط عليه القدم، وبعضها ينفجر عندما يحاول شخص رفعه من على الأرض، بينما ينفجر بعضها بجذب خيط لا تلاحظه العين سريعا وأحيانا بالأشعة تحت الحمراء”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الرئاسة السورية: ننفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس الأسد دمشق وهو يتابع عمله ومهامه من العاصمة

نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *