أقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، معلنا عن تعيين مايك بومبيو، رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية أو ما يُعرف بـ”CIA.”
وقال ترامب في تغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر إن جينا هاسبيل ستكون رئيسة الاستخبارات الجديدة خلفا لبومبيو، حيث قال في تغريدته: “مايك بومبيو رئيس الـCIA سيكون وزير خارجيتنا الجديد، وسيقوم بدور رائع.”
جينا هاسبيل اول امراة رئيسة الـCIA
وتابع ترامب في تغريدته: “شكرا ريكس تيلرسون لخدماته، جينا هاسبيل ستصبح رئيسة الـCIA وأول امرأة تختار (لهذا المنصب) مبروك للجميع.”
ولم يكن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، هو الوحيد الذي فقد منصبه، الثلاثاء 13 مارس، إذ شمل “يوم الإقالات” مسؤولين آخرين في إدارة دونالد ترامب، وإن كانت الأسباب مختلفة
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤولين أمريكيين، أن البيت الأبيض قرر إقالة ستيفن غولدستين، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الدبلوماسية والعلاقات العامة.
وقال المسؤولون الذين لم تكشف الوكالة عن أسمائهم إن هذا القرار اتُّخذ بسبب إدلاء غولدستين بتصريحات قدم فيها رواية لأسباب إقالة ريكس تيلرسون تختلف عن الرواية المقدمة من قبل الإدارة الأمريكية.
أما الإقالة الثالثة التي عُلم عنها أيضا، اليوم الثلاثاء، فطالت أحد أقرب مساعدي ترامب، جون ماكينتي، الذي تم تعيينه مستشارا كبيرا لحملة ترامب الانتخابية لعام 2020.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأن إقالة ماكينتي تمت يوم الاثنين. وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن ماكينتي أبلغ زملاءه بأن لديه مشاكل في الوصول إلى المعلومات السرية لأسباب أمنية.
في حالة تيلرسون، الذي عين ترامب مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) السابق، مايك بومبيو، خلفا له، عزا الرئيس الأمريكي إقالته إلى خلافات كبيرة بينه وبين وزير خارجيته حول عدد من القضايا الدولية، وفي مقدمتها الصفقة النووية مع إيران. وأوضح ترامب: “أعتقد أن هذه الصفقة رهيبة، فيما يعتقد هو أنها مقبولة، أردنا إما أن نخرج من الاتفاق أو نعدله، ولكن موقفه كان مختلفا”.
من جانبه، قدم مسؤول باسم البيت الأبيض رواية أخرى لأسباب إقالة تيلرسون، إذ كشف، في تصريح صحفي، أن وراء قرار الرئيس الأمريكي إقالة وزير خارجيته رغبته في “تشكيل فريق جديد لديه قبل بداية المفاوضات المقبلة مع كوريا الشمالية”، والتي وافق ترامب مؤخرا على لقاء زعيمها، كيم جونغ أون، وذلك تمهيدا “لمفاوضات مختلفة في مجال التجارة”.