سوريا تقرر طرد القائم بالاعمال الاردني .. وتدين طرد القائم باعمال سفارتها في عمان

ردت دمشق الأثنين،على قرار حكومة الاردن “طرد” السفير السوري بهجت سليمان باعتبار القائم بأعمال سفارة للمملكة في سورية شخصا غير مرغوب فيه.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان “إنه ردا على قرار حكومة المملكة الأردنية الهاشمية المستهجن والذي لا مبرر له لكونه لا يعكس طبيعة العلاقات الأخوية العميقة بين الشعبين الشقيقين في سورية والأردن باعتبار سفير الجمهورية العربية السورية في عمان شخصا غير مرغوب فيه فقد قررت حكومة الجمهورية العربية السورية اعتبار القائم بأعمال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في دمشق شخصا غير مرغوب فيه”.
وأضافت الوزارة أنها طلبت من السفارة الأردنية في دمشق إبلاغ القائم بالأعمال منع دخوله أراضي الجمهورية العربية السورية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إن القرار الأردني “مستهجن، ولا مبرر له، لكونه لا يعكس طبيعة العلاقات الأخوية العميقة بين الشعبين الشقيقين”.
وكانت الحكومة الأردنية ، قد اعلنت السفير السوري في عمان بهجت سليمان شخصاً غير مرغوب فيه بسبب ما زعمته ” إساءاته المتكررة ” . وقالت المتحدثة باسم الخارجية صباح الرافعي إن الوزارة وبإيعاز من الوزير ناصر جودة سلّمت السفارة السورية ، مذكرة تتضمن اعتبار السفير شخصاً غير مرغوب فيه، وطلبت مغادرته أراضي المملكة خلال 24 ساعة.
وأوضحت أنه : ” وجه، أيضاً، إساءات لدول عربية شقيقة وجارة للأردن، وقياداتها.. وزعمت انه لم يلتزم بأدنى متطلبات العمل الدبلوماسي في دولة تحتضن وتؤوي مئات الآلاف من مواطني بلده”.
وكان الأردن وجه “إنذاراً نهائياً ” للسفير بعدما انتقد استضافة المملكة لاجتماع أصدقاء سوريا في مايو 2013، وطلب نشر صواريخ باتريوت.
يذكر ان ملك الاردن حول ارض الاردن الى قواعد لتدريب الجماعات السلفية الجهادية من عناصر ” جبهة النصرة ” الوهابية بامر من الادارة الاميركية .
ميدانياً، أعلن المرصد السوري المقرب من المعارضة ، عن قيام قوات المعارضة بشن هجوم على مواقع استراتيجية في إدلب فيما يخوضون معارك طاحنة على أطراف بلدتي نوى بريف درعا والمليحة بريف دمشق.
وقال المرصد السوري إن من أهم فصائل التنظيم الجديد الهيئة الشرعية المركزية في المنطقة الشرقية وجبهة النصرة وجيش الإسلام وحركة أحرار الشام وجيش مؤتة الإسلامي وجيش أهل السنّة والجماعة.
وأوضح أن الفصائل أصدرت بياناً أعلنت فيه أن الخطوة جرت ” بعد أن تحالفت فيه قوات البغدادي (داعش) وقوات النظام في هجوم على بقية الفصائل، والتهديد بمحاصرة المنطقة الشرقية، لا سيما دير الزور” .