أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس أن عملية “غصن الزيتون”، التي تنفذها قوات الجيش التركي شمال سوريا، ستنتهي بحلول مايو المقبل.
وكشف أوغلو اليوم الخميس أن تركيا والحكومة المركزية العراقية في بغداد ستنفذان عملية مشتركة ضد المسلحين الأكراد في شمال العراق، مضيفا أن العملية العابرة للحدود قد تبدأ بعد إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية في مايو المقبل.
وقد بدأ الجيش التركي بمشاركة فصائل من “الجيش السوري الحر” منذ 20 يناير الماضي، عملية عسكرية أطلق عليها عملية “غصن الزيتون”، ضد مسلحي “وحدات حماية الشعب الكردي” السورية (YPG)، المدعومة من الولايات المتحدة، وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (PYD)، اللذين تعتبرهما تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني التركي (PKK)، وتصنفهم جميعا كـ”تنظيمات إرهابية”.
هذا وذكرت وكالة الاناضول نقلا عن مصدر عسكري تركي : ان القوات المشاركة في عملية “غصن الزيتون” تمكنت من السيطرة على مركز بلدة جنديرس جنوب غربي عفرين، مع استمرار الاشتباكات في المنطقة.
وأوضحت الوكالة اليوم أن الاشتباكات لا تزال متواصلة في عدة جيوب داخل جنديرس، وهي خامس بلدة تسقط في أيدي الجيش التركي وحلفائه في عفرين.
وأشارت الوكالة إلى أنه مع هذا التطور المهم لم يبق سوى بلدة واحدة، وهي معبطلي، في منطقة عفرين تحت سيطرة الوحدات الكردية، مضيفة أن عدد النقاط التي سيطرت عليها قوات “غصن الزيتون” في إطار العملية وصل إلى 157 نقطة موزعة على 5 بلدات و122 قرية و30 “نقطة استراتيجية”.
