وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، المملكة السعودية، بـ”المصدر الأساسي والداعم والمروج الرئيس للإرهاب والتطرف”.واعتبرت “السعودية دولة معتدية على اليمن ومسؤولة عن جرائم الحرب والأزمة الإنسانية فيه”.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية : أن الدعم البريطاني والأمريكي للسعودية بالسلاح عامل لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، مضيفة أن مسايرة بريطانيا للسعودية يزيد من مسؤولية لندن عن استمرار أزمات المنطقة، كما يزيد من صعوبة حل أزماتها ويجعله أكثر تكلفة.
ودعت الخارجية بريطانيا والمجتمع الدولي لممارسة الضغوط على السعودية لأجل “إيقاف الحرب على اليمن والحد من تصديرها للأفكار المتطرفة والإرهابية”.
ودعت وزارة الخارجية البريطانية ان لا تولي بريطانيا والمجتمع الدولي المصالح الاقتصادية أهمية على حساب السلام والأمن الدوليين.
يذكر ان صحيفة “الإندبندنت” البريطانية ذكرت أن مبيعات الأسلحة البريطانية للسعودية ارتفعت بنحو 500%، موضحة أنه قد تم بيع أسلحة بقيمة 4.6 مليار جنيه استرليني في أول سنتين من الحرب في اليمن.
وتابعت الصحيفة: “كما أن الحكومة البريطانية تصدر عددا متزايدا من تراخيص التصدير، على الرغم من تصاعد الأدلة على انتهاكات إنسانية”، مشيرة إلى أنه قد تم العثور على قنابل بريطانية الصنع في موقع التفجيرات التي تعتبر انتهاكا للقانون الدولي.
وتظهر أرقام وزارة “التجارة الدولية” البريطانية أنه في العامين السابقين لحرب اليمن، تمت الموافقة على تراخيص بيع أسلحة للسعودية بقيمة 33 مليون جنيه استرليني.
كما ارتفعت تراخيص بيع الطائرات، بما في ذلك “يوروفايتر”، بنسبة 70% لتصل إلى 2.6 مليار جنيه استرليني في نفس الفترة.
