قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن موسكو أنقذت الشرق الأوسط من مخاطر الارهاب، باستخدامها حق النقض الـ “فيتو” للمرة الرابعة في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يستهدف سوريا.
وقال الرئيس الأسد خلال لقائه نائب رئيس الوزراء الروسي، دميتري روغوزين، أن “الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، رفع بلاده على الساحة الدولية إلى مستوى أعلى مما كان عليه الاتحاد السوفييتي”.
وكان مجلس الأمن، قد فشل الخميس 22 أيار في تبني مشروع قرار فرنسي يقضي بإحالة الجرائم التي يرتكبها أطراف الصراع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بسبب استخدام كل من روسيا والصين حق النقض (الفيتو).
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، عن الأسد تقديره لـ “مواقف روسيا الداعمة للشعب السوري في الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب”، مشدداً على أهمية الدور الروسي في الحفاظ على الاستقرار العالمي والوقوف في وجه محاولات الغرب للهيمنة على دول المنطقة، على حد قوله.
وقال الأسد، في وقت سابق، إن “الدور الذي تلعبه روسيا على الساحة الدولية يسهم في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب يحقق العدالة الدولية”.
بدوره، قال، روغوزين، إن بلاده “تؤيد التسوية السلمية في سوريا”، مشيراً إلى أن “الانتخابات الرئاسية من شأنها أن تكون خطوة على طريق السلام.. نتمنى أن تجري هذه الانتخابات بهدوء”.
وتعارض روسيا محاولات الولايات المتحدة بمشاركة بريطانيا وفرنسا ،محاولات اسقاط نظام الرئيس الاسد بالقوة، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى استيلاء متطرفين على السلطة، فيما أعلنت أخيرا عن أنها بصدد إرسال مراقبين لمواكبة الانتخابات الرئاسية في البلاد، المقررة في 3 حزيران المقبل، التي ترفضها المعارضة والأمم المتحدة، وتعتبر أنها تعرقل المسار السياسي للحل.