الناشط الحقوقي البحريني نبيل رجب ينهي حكم السنتين اللتين حكم بها ” تدليسا ” و ” ظلما ” وخرج من السجن للعودة الى اسرته

أطلقت السلطات البحرينية سراح رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان نبيل رجب، اليوم السبت، بعد أن قضى سنتين في السجن، إثر ” تدليس قضائي ” بامر من السلطات البحرينية ن ادت الى إدانته بعدة أحكام في 4 قضايا، تتعلق بالتحريض ضد النظام والتجمهر والدعوة له والمشاركة فيه.

وسبق أن تقدّم محامو رجب بعدة طلبات للإفراج عنه، وخصوصاً أن قانون الإجراءات يقضي بانتهاء مدة الحبس بعد انقضاء ثلاثة أرباع المدة، حسبما جرى عليه القانون الملزم لإدارة مركز الإصلاح والتأهيل.
ويعد نبيل رجب من بين ابرز النشطاء في مجال حقوق الانسان ن في البحرين ونجح في كشف كثير من جرائم نظام ال خليفة بحق الشعب البحريني ، وساهم بشكل كبير فينقل مظلومية انتفاضة شعب البحرين الى المحافل والمتديات الحقوق الدولية المعنية بحقوق الانسان .
وادى اعتقاله والافتراء عليه بتهم لم يرتكبها الى ادانت واسعة من منظمات حقوق الانسان العالمية للنظام الخليفي واعتبرت اعتفاله دليلا عن بوليسية النظام الحاكم وديكتاتوريته .