قال ناشطون، الجمعة، إن ما لا يقل عن 21 شخصا قضوا نحبهم وأصيب العشرات، بسقوط عدد من قذائف الهاون على خيمة انتخابية بمحافظة درعا، وتاتي هذه الجريمة تاكيدا على استمار استهداف المدنيين من الجماعات المسلحة الوهابية التي تتلقى دعما من السعودية وقطر وتركيا والاردن .
وذكر شهود عيان” إن جماعة “الكتيبة إلاسلامية” الوهابية ، استهدفت بالقذائف خيمة انتخابية مؤيدة ، بشار الأسد، في حي المطار.
وقال مصدر في المرصد السوري المقرب من المعارضة ومقره لندن، إن من بين الضحايا 11 مدنيا، بينهم طفل، بجانب 10 آخرين، بينهم 6 من عناصر اللجان الشعبية الموالية للنظام، وأربعة آخرين لم تتحدد هويتهم.
وحذر المرصد من احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا، التي تضاف إلى أكثر من 162 ألف ضحية قتلوا بالنزاع الدموي الذي لا تلوح في الأفق بوادر لوقفه منذ اندلاعه قبل أكثر من ثلاثة أعوام بسبب استمرار الدعم السعودي القطري والتركي والاردني واصرار الدول الغربية وعى راسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على دعم الجماعات المسلحة واغلبها جماعات وهابية سلفية جهادية .