شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
اعتبر السفير الايراني في مدريد محمد حسن فدائي فرد، ان هدف هجوم الرئيس ترامب على الاتفاق النووي هدفه تخويف الشركات الاوروبية ومحاولة منه لمنعها من دخول السوق الايرانية الواعدة .
جاء ذلك خلال لقاء السفير فدائي الجمعة بحشد من المدراء ورؤساء التحرير لوسائل الاعلام ومدراء مراكز الدراسات السياسية – الاستراتيجية الاسبانية، استعرض السفير الايراني احدث التطورات في العلاقات الثنائية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واسبانيا والقضايا الاقليمية والدولية.
واجاب السفير الايراني علي اسئلة الاعلاميين والمحللين السياسين حول جميع القضايا منها الاتفاق النووي ودور الاتحاد الاوروبي في استمراره والعلاقات الثنائية بين ايران واسبانيا وكذلك علاقات ايران بدول الخليج والصواريخ الدفاعية الايرانية وطبيعتها والاوضاع الاقتصادية في ايران ودورها في محاربة الارهاب في المنطقة .
واشار السفير الايراني الى الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها وزير الخارجية الاسباني الفونسو داستيس الى طهران، معتبرا هذه الزيارة بانها تحظى باهمية فائقة في الاصعدة الثنائية والاقليمية والدولية وقال، ان هذه الزيارة ستكون البداية لتطورات مهمة في العلاقات بين البلدين.
واكد السفير فدائي فرد بان الاتفاق النووي اتفاق دولي حظي بدعم مجلس الامن والمجتمع الدولي ومن ضمنه الاتحاد الاوروبي، مشددا على انه لا امكانية للتفاوض حوله من جديد او اجراء تغيير فيه.
كما اعتبر القوة الصاروخية ركنا اساسيا لاستراتيجية الدفاع الوطني الايراني علي اساس ركني الدفاع والردع بهدف ضمان استقرار المنطقة والحيلولة دون مغامرات المناوئين، مؤكدا بانه من غير الممكن اجراء اي تفاوض حول قدرات ايران الدفاعية.
وصرح السفير الايراني بان الاوهام وخطا الحسابات لدى لاعبين اقليميين ودوليين وايجاد وتسليح وتمويل الارهابيين كل ذلك ادى الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وتدمير دول العراق وسوريا وافغانستان واليمن ومصرع مئات الالاف من الابرياء وتشريد الملايين.
واكد السفير بان مشاركة ايران بتقديم المستشارين لدول المنطقة التي عانت من الارهاب جاء تلبية لدعوة من حكوماتها الشرعية من اجل مكافحة الارهابيين التكفيريين وسيظل هؤلاء المستشارون هنك حتى انتهاء مهمة مكافحة الارهاب.
واعتبر السفير الايراني عودة السلام والاستقرار الى المنطقة مرهون بتخلي بعض الدول والانظمة عن سيناريوهات الهيمنة والعمل على احترام ارادة شعوبهم في تقرير مصيرهم ٫ محذرا من عودة الارهابيين او خلق قواعد ازمات جديدة.
