في واحدة من اكبر الفضائح في الجيش الامريكي ٫ اعترف الأدميرال السابق في البحرية الأمريكية تروي أموندسون بتلقيه رشى، وحصوله على وجه الخصوص على طعام وخدمات مومسات.
وذكرت وسائل اعلام امريكية أن ” الادميرال أموندسون ” البالغ من العمر 50 عاما أقر أمام محكمة سان دييغو الاتحادية بأنه سلّم إلى الماليزي ليوناردو فرانسيس، الذي تطلق عليه وسائل الإعلام لقب ” ليوناردو السمين” معلومات سرية، بالإضافة إلى ذلك قدم العون لشركة “GlennDefense Marine Asia” التي تعود إلى هذا الماليزي ومقرها سنغافورة.
وفي الصورة اعلاة ليوناردو السمين وكبار الضباط المتورطين باستلام رشى وخدمات مومات منه مقابل معلومات .
هذا الضابط الرفيع السابق في البحرية الأمريكية واحد من 29 متهما في قضية “رشى” في البحرية الأمريكية، وقد حذف عقب أول استجواب في أكتوبر/تشرين الأول 2013 من بريده الإلكتروني جميع مراسلاته تقريبا مع “ليوناردو السمين”.
ومن المنتظر أن تصدر المحكمة قرارها في قضية “أموندسون” في 27 أبريل/نيسان المقبل، وهو مهدد بالسجن خمس سنوات وبغرامة قدرها 250 ألف دولار.
ووفق محطات التلفزة الامريكية كان “أموندسون” مسؤولا بين عامي 2005 – 2013 عن تنسيق التدريبات البحرية العسكرية التي شاركت فيها الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتتولى شركة “GlennDefense Marine Asia ” منذ أكثر من 20 عاما تأمين السفن الأمريكية والموانئ الآسيوية.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين من العسكريين الأمريكيين في هذه القضية استغلوا علاقاتهم بقيادة الأسطول، وألموا بتحركات السفن الحربية والغواصات الأمريكية، وبعد ذلك أرسلوا المعلومات إلى الموانئ حيث يعمل ليوناردو السمين، وبالمقابل نظمت لهم الحفلات.
وكانت الاستخبارات الأمريكية فقد اعتقلت في سبتمبر 2013 ليوناردو السمين، وأدين لاحقا بتهمة الاحتيال.