اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الأربعاء، إدراج وزارة الخارجية الأمريكية، إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، على قائمة “الإرهاب”، يكشف “عمق” الانحياز الأمريكي لإسرائيل.
ويأتي هذا القرار من وزارة الخارجية الامريكية في ظل توتر كبير بين واشنطن والفلسطينيين بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في تصريح هاتفي للأناضول، إن “القرار الأمريكي بوضع هنية، على لائحة الإرهاب يستهدف المقاومة الفلسطينية”.
وأضاف “ذلك القرار يكشف عمق الانحياز الأمريكي لإسرائيل، الذي وصل لمرحلة الشراكة في العدوان على شعبنا”. ولفت إلى أن حركته “تمارس مقاومة مشروعة ضد المحتل الإسرائيلي بحسب الأعراف والقوانين الدولية”. وتابع: “القرار محاولة فاشلة للضغط على المقاومة، ولن يثنينا عن مواصلة التمسك بها لطرد الاحتلال”.
واستدرك المتحدث باسم “حماس”، قائلا: “من يجب وضعه على قوائم الإرهاب هم قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين ارتكبوا مجازر بحق شعبنا الفلسطيني”.
