وزارة الخزانة الامريكية تدرج اسماء مسؤولين كبار في الكرملين وشركات روسية في قائمة ” تقرير الكرملين للعقوبات “

أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، عدد كبير من قيادات الحكومة الروسية بمن فيهم رئيس الوزراء دميتري مدفيديف ووزير الخارجية سيرغي لافروف وشركات روسية في قائمة ما يعرف بـ”تقرير الكرملين” للعقوبات ٫ وتضم القائمة أسماء شركات روسية تجاوزت عائداتها أكثر من ملياري دولار سنويا مع مساهمة الدولة الروسية في أسهمها بنسبة 25% على الأقل.

إوشملت القائمة 96 رجل أعمال كبار بينهم مدير أكبر بنكين في البلاد و 114 مسؤولا ورؤساء شركات حكومية روسية، إضافة إلى عدد من الأشخاص المدرجة أسماؤهم في القائمة ويخضعون للعقوبات الأمريكية.
وكان دميتري بيسكوف، المتحدث الروسي باسم الرئيس الروسي، قد وصف في وقت سابق “تقرير الكرملين للعقوبات” بأنه محاولة امريكية مباشرة وواضحة للتأثير على الحملة الانتخابية في روسيا.
والقائمة، التي تأتي ضمن حزمة عقوبات وتم التوقيع عليها لتصبح قانونا في أغسطس/ آب الماضي، لا تعني أن الأسماء المدرجة فيها ستكون عرضة للعقوبات ولكنها تشير إلى إمكانية ذلك فيما بعد.
كما أدرج في “تقرير الكرملين” النائب الأول لرئيس الوزراء غيغور شوفالوف، ونواب رئيس الحكومة سيرغي بريخودكو، ألكساندر خلوبونين، فيتالي موتكو، اركادي دفوركوفيتش، أولغا غولوديتس، دميتري كوزاك، دميتري روغوزين.
وأدرجت وزارة المالية الأمريكية في قائمتها هذه أيضا أسماء 22 وزيرا، إضافة إلى رؤساء هيئات روسية أخرى، وشخصيات سياسية بمن فيهم رئيسا مجلسي الدوما، والاتحاد الروسيين، وأعضاء مجلس الأمن القومي، ومدراء الشركات الحكومية، وجميع أقطاب الإدارة الرئاسية الروسية.
ووضعت في هذه القائمة كذلك أسماء رجال أعمال روس كبار، من أولئك الذين تقدر ثرواتهم بمليار دولار على الأقل.
ويري مراقبون غربيون : ان “تقرير الكرملين”، وقائمة العقوبات عموما، يمثلان ردا طبيعيا من الكونغرس على مزاعم التدخل الروسي في سير الانتخابات الأمريكية سنة 2016، وعلى مزاعم مماثلة في تدخلها كذلك في العمليات السياسية في أوروبا، ويعكس قلق المشرّعين الأمريكيين تجاه مايعتبرونه نشاطا روسيا في مناطق نفوذ امريكا ومنها أوكرانيا ايضا.