ندد الرئيس روحاني بتواجد القوات الامريكية في سوريا؛ مؤكدا ان المخطط الذي يضمره الامريكان حول سوريا يتعارض والقوانين الدولية، وهو عبارة عن مشروع يستهدف سلامة اراضي وامن سوريا والمنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله في طهران رئيس مجلس النواب السوري ‘حمودة يوسف صباح’ إذ هنأ روحاني الحكومة والشعب في سوريا بالانتصارات الكبيرة ضد الإرهابيين وتحرير مدن سورية استراتيجية، مؤكدا في الوقت نفسه أن مكافحة الإرهاب لم تحسم بشكل نهائي؛ الأمر الذي يستدعي مواصلة الجهود نحو الخطوات الرئيسية وبنفس الارادة لمواجهة مصدر الارهاب.
وقال الرئيس روحاني إن الشعب والحكومة في ايران يقفان دوما الى جانب الحكومة والشعب في سوريا؛ متطلعا الى ان يتحدد مصير هذا البلدبما يضمن رخاء وتنمية الشعب السوري.
ونوه روحاني الى تركيز الشعب السوري على مكافحة الارهابيين والتصدي لتدخل الاجانب في بلاده؛ منوها الى ضرورة تكثيف الجهود لعودة النازحين والمشردين الى مدنهم في اسرع وقت ممكن والبدء في عملية الاعمار داخل سوريا.
واضاف : يجب متابعة المفاوضات والاجراءات السياسية التي تنطلق من سوتشي لغاية استيفاء حقوق الشعب السوري وتحقيق تطلعاته.
وتطرق رئيس البرلمان السوري الى التحركات والمخططات الامريكية ضد المنطقة وقرار هذا البلد حول تموقع القوات الامريكية في سوريا؛ مؤكدا ان بلاده طالبت رسميا بمغادرة هذه القوات ولن توافق على تواجدهم داخل الاراضي السورية ابدا.
الى ذلك اعرب رئيس مجلس النواب السوري، عن تقديره للمساعدات والدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعبا، الى الشعب السوري في مسار مكافحة الارهاب؛ مطالبا بمواصلة هذا الدعم والتعاون من جانب ايران في مرحلة الاعمار داخل سوريا.
واشار يوسف صباغ الى تاسيس لجنة مشتركة بين ايران وسوريا في دمشق والزيارة القادمة للنائب الاول لرئيس الجمهورية الايراني الى سوريا؛ مؤكدا بانها تصب في تنمية العلاقات الثنائية.
