أخبار عاجلة
الرئيسية / اهم الاخبار / الجيش السوري يفرض سيطرته على ” تلة الجابية ” بين درعا والقنيطرة

الجيش السوري يفرض سيطرته على ” تلة الجابية ” بين درعا والقنيطرة

أعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية واسعة في ” مدينة نوى ” بريف درعا، استهدفت خلالها تجمعات المجموعات المسلحة في المدينة والتلال المحيطة وأوقعت في صفوفها خسائر كبيرة، وأشار إلى أن العملية لا تزال مستمرة.

واكد مصدر عسكري ، ان الجيش السوري، استعاد السيطرة الكاملة على تلة الجابية بدرعا القريبة من القنيطرة، وتعتبر هذه التلة نقطة استراتيجية والسيطرة عليها تساهم في ربط ريفي القنيطرة ودرعا.
وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن المرصد السوري المعارض ومقره لندن ، أن الجيش السوري أطلق حملة عسكرية في مدينة نوى ومحيطها في محافظة درعا، لاستعادة السيطرة على تلال سيطر عليها مسلحون معارضون في الاسابيع الماضية.
وقال المرصد إن الجيش “يشن هجوماً معاكساً ضد المقاتلين لمنع التواصل الجغرافي بين المناطق التي سيطروا عليها في ريف درعا الغربي، وريف القنيطرة الجنوبي والاوسط”.
وذكر مصدر سوري أن “وحدات من الجيش دمرت مستودعا للإرهابيين في محيط فرن عتمان بريف درعا، وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ومن بين القتلى محمد موفق المسالمة متزعم مجموعة إرهابية”.
وقالت وكالة سانا أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات الإرهابيين في محيط بلدة نوى والحارة الغربية وجنوب بناء السكك في بلدة عتمان وقضت على أعداد منهم ودمرت أدوات إجرامهم”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

“فيتو” أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

تكريسا لعدائها للشعب الفلسطيني ودعما للكيان الصهيوني وجرائمه ٫ اسقطت الولايات المتحدة قراراً يدعو إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *