أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / الصين ترفض قرار العقوبات الامريكية الاحادية على ايران ودعم الاتفاق النووي بصيغته الحالية

الصين ترفض قرار العقوبات الامريكية الاحادية على ايران ودعم الاتفاق النووي بصيغته الحالية

أعلنت الصين عن معارضتها فرض أي عقوبات أحادية على إيران ودافعت عن الاتفاق النووي الموقع بين طهران والسداسية الدولية لـ2015 باعتباره “صفقة ثمينة أبرمت بشق الأنفس”.

وجاء في بيان صدر عن المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كان اليوم السبت: “إن التوصل إلى الاتفاقات الشاملة لم يكن مهمة سهلة، لذلك فإنه على كل من الأطراف المعنية أن تقدر هذه النتائج أكثر من المعتاد وبشكل مضاعف”. وشدد على أن “الصين تعارض لجوء الدول إلى عقوبات أحادية بالاعتماد على قواعد قانونها القومي”.
ويأتي هذا التصريح غداة إعلان الرئيس الأمريكي تمديد تجميد العقوبات المفروضة على إيران في إطار الاتفاق حول برنامجها النووي “للمرة الأخيرة”، محذرا من أن بلاده ستنسحب من الاتفاق إذا لم يتم تعديل “عيوب هائلة تتضمنها الصفقة النووية مع إيران”.
وجدد المتحدث الصيني التأكيد على ثبات موقف بلاده تجاه العقوبات الأحادية، ودعم الصين التام لاتفاق إيران النووي بصيغته الحالية، وهو مايعني رفض دعوة الرئيس ترامب الى تعديل الاتفاق النووي الايراني ليتضمن فرض شروط اخرى وربطها بمشروع الصواريخ الباليستية ٫ مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الحالي “يتوافق مع المصالح الأساسية المشتركة” ويحظى بتأييد الجزء الأكبر من المجتمع الدولي.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

هنية من طهران: إسرائيل تعيش عزلة غير مسبوقة

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية إن تبني مجلس الأمن الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *